[esi views ttl="1"]
رئيسية

مؤسسة حرية تستنكر الحكم بحبس عاشور في سيئون والاعتداء على ماهر بعدن

أعربت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية والتطوير عن استنكارها وأسفها الشديد لصدور حكم قضائي ضد الإعلامي حسام حسن عاشور الذي يعمل محرر أخبار ومعد برامج في إذاعة سيئون، كما استنكرت الاعتداء الجسدي الذي تعرض له الصحفي ماهر درهم الذي يعمل لدى صحيفة (عدن الغد) بمدينة عدن.

وعلمت مؤسسة حرية من مندوبها في حضرموت عن صدور حكم قضائي بحق الإعلامي حسام عاشور بالحبس 3 أشهر مع وقف التنفيذ ودفع غرامة مالية مقدارها ثلاثمائة ألف ريال يمني، ( حوالي1400$).

وأضاف أن المحكمة الابتدائية بمدينة سيئون في محافظة حضرموت أصدرت الثلاثاء (2إبريل2013) حكما على عاشور قضى بحبسه ثلاثة شهور مع وقف التنفيذ، وتغريمه (300000) ريال يمني، على خلفية اتهامه بإهانة موظف عام، تحتفظ مؤسسة حرية بنسخة من الحكم القضائي.

في غضون ذلك تلقت مؤسسة حرية بلاغا من مندوبها في محافظة عدن عن حالة الانتهاك التي تعرض لها الصحفي ماهر درهم في منطقة كريتر بمحافظة عدن، حيث تعرض لاعتداء بالضرب في التاسعة والنصف من صباح اليوم الأربعاء وإشهار السلاح في وجهه وتهديده بمعاودة الاعتداء عليه ثانية بعد ساعتين من الحادثة إن هو قام بالتصوير والنشر.

وأكد ماهر درهم في بلاغ لمؤسسة حرية أن من قام بالاعتداء عليه هم جنود من الأمن المركزي، أثناء قيامه بتصوير وتغطية أماكن الإضراب بمنطقة كريتر في عدن.

وإذ تستنكر مؤسسة حرية إصدار هذا الحكم على عاشور، فإنها تعلن تضامنها الكامل معه وتطالب بإلغائه، كما تدعو السلطة المحلية بمحافظة عدن بمحاسبة رجال الأمن الذين قاموا بالاعتداء على ماهر درهم.

وتدعو مؤسسة حرية كافة الإعلاميين والمنظمات الحقوقية إلى الوقوف ضد هذه الأحكام والانتهاكات التي يتعرض لها الإعلاميون والتحرك السريع لمواجهتها، لمنع تكرار هذه الانتهاكات ضد الصحافيين والإعلاميين ومناصرتهم وتأمين ممارسة عملهم المهني وسلامتهم الشخصية.

زر الذهاب إلى الأعلى