[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

الرئيس يلتقي سفراء الدول الـ10 الراعية للمبادرة ويصف المركزية بأم المشاكل

التقى عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم بمكتبه بدار الرئاسة سفراء الدول العشر الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة في اليمن وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051 . في حين لم يستبعد مراقبون صدور قرارات قريبة.

واستعرض الرئيس جمله من موضوعات المتصلة بسير أعمال المؤتمر الوطني الشامل واطلعهم على التطورات والمستجدات الخاصة بمختلف الأوضاع، مشيرا إلى ما تم اتخاذه من قرارات وخطوات وإجراءات وفي مقدمتها إعادة الهيكلة في القوات المسلحة والأمن والتي تتماشى مع ضروريات توفير الأجواء الملائمة من اجل سير الحوار الوطني الشامل دون توترات.

وقال الرئيس: هدفت القرارات إلى نزع التوترات من العاصمة صنعاء وتم اتخاذها في الوقت المناسب دون تسرع أو تأخير، وأشار أيضا إلى التموضعات الجديدة لبعض الألوية العسكرية من هنا وهناك.

ونوه بان الحوار يسير من نجاح إلى نجاح وقد بدأت يوم امس الأول نزول الفرق إلى المحافظات وسيكون لذلك معطيات مهمه جدا على صعيد التواصل واللقاء مع المجتمع وهو ما يساعد على صناعة الدستور الملائم والذي يحتاج إليه اليمن.

وأكد الرئيس عبد ربه منصور هادي أن كل ما يتخذ من خطوات وقرارات وإجراءات هو موجود في آليه المبادرة الخليجية واعتبر ان اليمن قد خرج من خطر الحرب والانقسام إلى آفاق صنع الغد المأمول من أجل أن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار والنظام والقانون.

وتطرق إلى أن مهام اللجان التي نزلت إلى الميدان بمختلف مسمياتها هو البحث عن الأسباب وليس النتائج ذلك لان البحث عن الأسباب يوفر الوقت ويشخص المشكلة أو القضية.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن المركزية هي أم المشاكل ولو أن الصلاحيات موجوده في مراكز المحافظات لامكن حلول الكثير من القضايا والمشاكل وضرب على ذلك مثلا بسته ملايين طالب يدرسون في مختلف المراحل الأساسية والثانوية وأربعمائة وعشرين الف معلم وموظف في وزاره التربية والتعليم كيف يمكن ان تدار هذه العملية الواسعة من الانتشار الجغرافي الكبير وكيف يمكن ان تمضي العملية بصوره روتينية مع وجود المركزية مثلا وهكذا في الكثير من الوزارات وذلك مثالا فقط .

ونوه الرئيس ان لدى اليمن معاناه إضافية أخرى والمتمثلة بأكثر من مليون لاجئ من الصومال والقرن الأفريقي ونحن نعتبرهم أخوه.وحذر من أي اعتبار للحوارات التي تجري هنا وهناك خارج اليمن لبحث المشكلة الجنوبية أو غيرها .

وقال مخاطبا سفراء الدول الراعية ان ذلك لا يعنينا ولا يعنيكم واعتبر ان ذلك يهدف إلى إحداث الإرباكات وانه لا حوار الا ما يجري هنا في الداخل وترجمة للمبادرة الخليجية وآلتيها التنفيذية المزمنة.
وأكد الأخ الرئيس ان الحوار مفتوح لمن اقتنع بالالتحاق به.

زر الذهاب إلى الأعلى