استنكر عدد من الاعلاميين والصحفيين منعهم من الدخول إلى السجن المركزي بالحديدة أو كما تسمى اصلاحية الحديدة صباح اليوم .
واشاروا من امام بوابة السجن المركزي انهم كانوا برفقة حقوقيين من منظمة حريات للحقوق والحريات ولكن بعد مشاورات مع ادارة السجن سُمح لفريق المنظمة بالدخول في حين تم منع دخول جميع الصحفيين المتواجدين.
وقد تضامن فريق منظمة حريات مع الصحفيين واعلنوا عدم الدخول الا برفقة الصحفيين .
وناشد الصحفيون الجهات المعنية معرفة الاسباب التي حالت دون السماح لهم بزيارة السجن والاطلاع على احوال السجناء والسجينات .
الجدير بالذكر ان السجن المركزي بالحديدة شهد في الفترة الاخيرة اوضاعاً سيئة وقد كشف تقرير لوكيل نيابة السجون القاضي/ المقطري في نهاية العام الماضي 2012م عن حجم معاناة السجناء في عدد من النواحي شرح فيه تردى الاوضاع في السجن المركزي.
وقال في التقرير ان المباني والبنية التحتية للسجن المركزي والذي تم أنشائه بعيدا عن المواصفات المعمول بها في مثل هذه المؤسسات الاصلاحية فلا يوجد اماكن للعزل للمساجين الخطرين ولا ورش للتدريب والتأهيل والعنابر متهالكة وشبكة الصرف الصحي تالفة ودورات المياه سيئة ولا يجد السجناء فرش أو اغطية ويفترش بعضهم الارض والكراتين والكهرباء في حالة يرثى لها.
وفي الجانب الصحي قال التقرير ان النظافة منعدمة والاوساخ متراكمة داخل السجن والمجاري طافحة والامراض منتشرة موضحا أنه لا يوجد كادر طبي ولا ادوات صحية أو ادوية وأشار التقرير إلى عدم متابعة حالة بعض السجناء والمصابين بأمراض خطرة.
ونبه التقرير إلى احتمال حدوث كارثة صحية يصعب حصرها وتداركها داخل السجن وخارجة.