[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

باسندوة يعود إلى صنعاء.. ويقول: الحملات لن تزيدنا إلا عزيمة وقوة

عاد رئيس مجلس الوزراء في اليمن الأستاذ محمد سالم باسندوة صباح اليوم إلى ارض الوطن بسلامة الله وحفظه، بعد رحلة علاجية خارجية اجرى خلالها فحوصات طبية وعملية جراحية في مدينة الحسين الطبية بالاردن تكللت بفضل الله بالنجاح.

وعبر رئيس الوزراء في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) لدى وصوله مطار صنعاء الدولي عن تقديره وامتنانه الكبيرين لكل من سأل عنه واطمأن على صحته سواء حضوريا أو هاتفيا، من المسئولين والشخصيات الاجتماعية والمواطنين من داخل وخارج الوطن.. مقدما الشكر الخاص للاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على متابعته الشخصية لحالته الصحية، ولكل أبناء الشعب اليمني الوفي.. سائلاً المولى عز وجل أن يديم على الجميع نعمة الصحة والعافية، وان يحفظ اليمن وشعبها من كل مكروه.. وقال "لقد غمرني الجميع بفيض من المشاعر القلبية والدعوات الصادقة بنجاح العملية الجراحية‏,‏ والتمنيات بالشفاء، ولا يسعني في هذا المقام الا التعبير عن امتناني وتقديري للجميع دون استثناء على كل ما احاطوني به من مشاعر الحب والتقدير" .

وثمن باسندوة عاليا الرعاية الطبية والعلاجية والمودة الشخصية والاهتمام الذي حظي به طوال فترة علاجه من قبل العاهل الاردني جلالة الملك عبدالله بن الحسين وحكومته الرشيدة والاطباء والعاملين في مدينة الحسين الطبية، وابناء الجالية اليمنية في الاردن.

ولفت رئيس الوزراء في سياق تصريحه إلى الحملة الاعلامية الظالمة التي سعت وبشكل مكثف إلى الإساءة الشخصية له اثناء فترة علاجه في الخارج مستخدمة مختلف أنواع التشهير والدس الرخيص .. وأكد ان كل ذلك يزيده قوة وعزيمة في مواصلة مهامه الوطنية خلال هذه المرحلة.. وقال " أنني اكثر تصميما اليوم على مواصلة مهامي الوطنية في هذه المرحلة من خلال منصبي كرئيس لحكومة الوفاق الوطني من اجل بناء يمن جديد، يتساوى فيه الجميع أمام النظام والقانون ولا احد فوق النظام والقانون، فضلاً عن المشاركة في انجاح استحقاقات المرحلة الانتقالية الراهنة".

وأضاف: "أذا كنا نريد دولة مدنية حديثة وديمقراطية علينا أن نعرف بأن التغيير قد يكلف البعض منا تقديم الكثير من التضحيات في سبيل الوطن".. مؤكدا انه سيقدم هذه التضحيات للوطن راضيا سعيدا بهذا الشرف الذي اعرب عن امنياته ان يناله إن شاء الله في تاريخ اليمن الحديث.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن عجلة التغيير ماضية إلى الأمام وبوتيرة عالية مهما حاول البعض عرقلتها، وأنها لن تعود إلى الوراء.

كان في استقبال الاخ رئيس الوزراء امين عام مجلس الوزراء حسن حبيشي ومدير مكتب رئيس الوزراء سالم بن طالب.

زر الذهاب إلى الأعلى