[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

اتحاد علماء المحافظات الجنوبية: هناك مخطط لتفجير الأوضاع الأمنية وقتل المسلم حرام

أكد اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية في اليمن إنه يتابع "بقلق بالغ تدهور الأوضاع الأمنية والخدمية في المحافظات الجنوبية والبلد عموماً، وقال إن "هناك مخططاً لتفجير الأوضاع الأمنية في الجنوب, خصوصاً من خلال أعمال القتل والتفجيرات التي تشهدها عدة مدن مثل عدن والمكلا والشحر وغيرها".

جاء ذلك في بيان ختامي لاجتماع عقدته رئاسة الاتحاد مطلع هذا الأسبوع، حيث أكد الاتحاد على "حرمة قتل النفس المسلمة بغير حق سواءً كان هذا القاتل مدنياً أو عسكرياً أو كان المقتول مدنياً أو عسكرياً"..

وفيما يلي نشوان نيوز ينشر نص البيان:
يتابع اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية بقلق بالغ تدهور الأوضاع الأمنية والخدمية في المحافظات الجنوبية والبلد عموماً ، ويرى أن هناك مخططاً لتفجير الأوضاع الأمنية في الجنوب خصوصاً من خلال أعمال القتل والتفجيرات التي تشهدها عدة مدن مثل عدن والمكلا والشحر وغيرها ، ويؤكد الاتحاد على حرمة قتل النفس المسلمة بغير حق سواءاً كان هذا القاتل مدنياً أو عسكرياً أو كان المقتول مدنياً أو عسكرياً انطلاقاً من قوله تع إلى : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) النساء 93. ومما ثبت في الصحيحين من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا يحلُّ دمُ امرئٍ مسلمٍ ، يشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأني رسولُ اللهِ ، إلا بإحدى ثلاثٍ : النفسُ بالنفسِ ، والثيبُ الزاني ، والمفارقُ لدِينِه التاركُ للجماعةِ) وفي صحيح الجامع من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لزوالُ الدنيا أهونُ على اللهِ مِنْ قتلِ رجلٍ مسلمٍ).
ولعل في حديث أبي موسى الأشعري إشارة إلى ما نشاهده في هذه الأيام فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن بين يدي الساعة الهرج ، قالوا : و ما الهرج ؟ قال : القتل ، إنه ليس بقتلكم المشركين ، و لكن قتل بعضكم بعضا ، [ حتى يقتل الرجل جاره ، و يقتل أخاه ، و يقتل عمه ، و يقتل ابن عمه ] قالوا : و معنا عقولنا يومئذ ؟ قال : إنه لتنزع عقول أهل ذلك الزمان ، و يخلف له هباء من الناس ، يحسب أكثرهم أنهم على شيء ، و ليسوا على شيء) صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وعلى جميع الأطراف أن تكف يدها وتتجرد عن أهوائها وتدع تأويلاتها فالأمر خطير ونذر الفتنة تلوح والكل يعلم ما يجب على المسلم تجاه الفتنة والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ندعو الجميع إلى اليقظة والحذر وعدم الاستجابة للاستفزازات والإشاعات والحليم من اعتبر بغيره.
والله الموفق ،،،

أحمد بن حسن المعلم
رئيس الاتحاد

زر الذهاب إلى الأعلى