قالت مصادر مقربة من بعض فصائل الحراك إن "الحراك الجنوبي بكل اتجاهاته السياسية طالب الرئيس عبدربه منصور هادي العودة من جولته الخارجية إلى عدن لأسباب يمكن تدارسها مع الرئيس". حد تعبيرها.
وأشارت إمصادر إلى أن الرئيس هادي "سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية في طريق عودته إلى اليمن وذلك للتباحث حول المساعدة العاجلة الممكنة من السعودية لدعم الموازنة اليمنية لمواجهة المخصصات اللازمة للأربعة الأشهر القادمة". حسب المصادر.
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد أجرى مباحثات ناجحة في البيت الأبيض مع الرئيس أوباما تناولت مختلف الجوانب . وأشارت المصادر الحراكية في هذا الصدد إلى أن الرئيس أوباما أشاد "بجهود الرئيس هادي التي كان لها الأثر البالغ في إخراج اليمن من الظروف الصعبة ..مؤكداً دعم الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي بقوة لتلك الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة . كما أكد الرئيس أوباما أن اليمن "قطع أشواطا مهمة على طريق تحقيق المتغيرات المطلوبة والتحولات السلمية في اليمن".
ولم يعرف أسباب مثل هذه الدعوة التي سربت عبر مصادر مقربة من فصيل حراكي مشارك في الحوار.