[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

طالب سعودي يحرض على ملحقية بلاده بصنعاء

استدعت الملحقية الثقافية السعودية بصنعاء أمس، أحد طلاب كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا، ووجهت إليه اتهاما صريحا، بإقامة حملة مغرضة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك؛ لتحريض الدارسين السعوديين في اليمن ضد الملحقية.

وأوضح الملحق الثقافي الدكتور علي الصميلي في حديث خاص إلى جريدة "الوطن" السعودية أنه ثبت لدى الملحقية قيام أحد الطلاب تحتفظ "الوطن" باسمه بالشروع في فتح حساب على الفيس بوك، وقال: "وجه التهم الكاذبة إلى الملحقية؛ لتحريض الطلاب والطالبات من الدارسين السعوديين في اليمن"، وأضاف: "تم استدعاؤه صباح أمس، ومواجهته بالإثباتات التي تملكها الملحقية، واعترف بما أقدم عليه، مبديا ندمه على ذلك، لكن الملحقية اتصلت على والده في المملكة؛ لإشعار ولي أمره بأنها سوف تتخذ الإجراءات النظامية لدى السلطات السعودية المختصة، منعا لتكرار لذلك".

وأضاف الصميلي: للأسف، إن هذا الطالب كشف بما لا يدع مجالا للشك زيف الاتهامات المغرضة، التي أطلقها هو ومن معه؛ للتشكيك في نتائج اختبارات نهاية العام الجامعي، إذ إن هذا الطالب يعد نموذجا لكشف بطلان اتهاماتهم؛ لأنه يدرس في كلية الطب منذ 10 سنوات، وقد صدر بحقه قرار مدير عام الإدارة العامة لشؤون الابتعاث بوزارة التعليم العالي في المملكة، الدكتور ناصر الفوزان، المتضمن دراسة وضع الطالب "م-س-أ-ع" من قبل لجنة المبتعثين في محضرها رقم 332 وتاريخ 22-6-1431 إذ أقرت اللجنة عدم الموافقة على إعادة الصرف على الطالب؛ لتدني مستواه الدراسي، وعدم نجاحه في كامل المواد المسجلة في أي فصل دراسي، سواء الفصول الدراسية العادية أو الفصول الصيفية.

وقال الصميلي: "هذا الطالب لم يشمله الصرف قبل تكليفي بالعمل ملحقا ثقافيا في اليمن، لكنه هذه الأيام يقود حملة يثير من خلالها القلاقل وسط الدارسين، ويتكلم عن الصرف وموضوعات أخرى"، ودعا الصميلي الدارسين كافة إلى تمثيل الوطن خير تمثيل، والحرص على الجد والاجتهاد؛ لتحقيق طموحات أسرهم بنيل أعلى الدرجات.
وكانت "الوطن" قد نشرت يوم الجمعة الماضي قصة عدد، جمعت فيه أطراف القضية في الأزمة التي حدثت بين الدارسين والملحقية وجامعة العلوم والتكنولوجيا، بعد إظهار نتائج الدارسين.

من جهة أخرى، أعلن مدير أمن حدة بالعاصمة اليمنية المقدم كمال شلوان، أن التحقيقات التي أجرتها الجهات الأمنية المختصة مع عدد من المقبوض عليهم، بعد استهداف مكتب الدكتور الصميلي بالملحقية الثقافية السعودية التي انفردت "الوطن" بنشرها، كشفت أن الرصاصة التي اخترقت جدار مكتب الملحق كانت على خلفية تبادل إطلاق النيران بين قبيلتين بالقرب من مقر الملحقية بشارع بيروت في حي فج عطان، مما يعني أنها كانت رصاصة طائشة، لم يكن هدفها استهداف حياة الدكتور الصميلي.

زر الذهاب إلى الأعلى