[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الصحفية الهولندية"جوديث شبيخل" تتوعد بكشف هوية خاطفيها

وعدت الصحفية الهولندية «جوديث شبيخل» قبيل مغادرتها اليمن ، بكشف تفاصيل ومعلومات عن خاطفيها، مشيرة إلى ان هوية المجموعة التي تقف خلف اختطافها غير معروفة «فقط رجال قبائل » يطلقون على أنفسهم «قراصنة الشمس ».

وعقدت يوديت وزوجها مؤتمراً صحفياً في وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء في مطار صنعاء الدولي قبل مغادرتها صوب هولندا، بعد أن خاضت تجربة عصيبة من الاختطاف في اليمن انتهت السبت الماضي، ولم يُعلن ذلك سوى أمس الثلاثاء .

وقالت في بداية المؤتمر الصحفي إنها ما تزال تحب هذا البلد وتتمنى لليمنيين الخير، مشيرة إلى أنها لا تعرف حتى الآن ما إذا كان هناك أي صفقة للتبادل ودفع فدية، وقالت «ثقوا بي.. أريد أن أعرف ذلك أيضاً، لأنني مثلكم (صحفية)، لا أعرف الكثير حتى الآن، ولا أريد أن أثير شائعات (حول هذا الأمر) لأنني أعرف كيف تعمل (الشائعات).

وحول ملابسات اختطافها، قالت يوديت«تخيل نفسك وانت تمشي في الطريق، الساعة الثانية ظهراً، عندها تتوقف سيارة بالقرب منك، وينزل بعضهم موجهين بنادقهم صوبك، ببساطة ستصعد إلى السيارة، لأنه من الأفضل لك أن تكون مختطفاً لا أن تكون قتيلاً».

وأكدت أن الخاطفين عصبوا عيونهما أثناء عملية الاختطاف.ورفعت الهولندية يوديت يديها المزركشتين برسوم الحناء والخضاب، وكذلك يدي زوجها المخضبتين كذلك، وقالت ان «الخاطفين كانوا يلبسونهما اللباس التقليدي للنساء اليمنيات، ويغطونهما بالبالطو، والذي كان بمثابة جواز مرور من نقاط التفتيش الأمنية».

وتابعت يوديت «أعرف انه كانت هناك الكثير من الشائعات بأننا كنا محتجزين لدى القاعدة، لكنني لست متأكدة بشأن ذلك»،مشيرة إلى أنها لا تعرف المكان الذي كانا محتجزان فيه، «لأنه كان يجري نقلنا بعض الأحيان من مكان إلى مكان»، مشيرة إلى ذلك المكان كان خارج العاصمة صنعاء .

وعبرت عن استعداده للعودة لليمن مرة أخرى داعية الحكومة اليمنية إلى الاهتمام بالجانب الأمني بشكل أكبر، وقالت إنه لن يكون هناك استثمارات أو سياحة مالم يكن هناك أمن جيد .

من جانبه عبر السفير الهولندي بصنعاء يورون بيرهل عن شكره وتقديره للمساعي الحثيثة التي بذلتها الحكومة اليمنية من أجل الافراج عن الصحفية الهولندية وزوجها .. معبرا عن سعادته أن الرهينتين يتمتعان بصحة جيدة .

وأشار إلى أنه تم إيصال الصحفية وزوجها إلى السفارة الهولندية وأن خبر وصولهما كان مفاجئاً للسفارة ، فضلا عن أن السفارة ليس لديها أي معلومات عن الإجراءات التي تمت بشأن الإفراج عنهما وأن مهمة السفارة اقتصرت على تسلم الصحفية وزوجها بعد أن أفرج عنهما ومن ثم إيصالهما إلى مطار صنعاء .

وأكد السفير عن عدم معرفة السفارة بهوية الخاطفين أو إلى أي جهة ينتمون..مشيراً إلى أن علاقة التواصل بين السفارة و الحكومة اليمنية كانت ممتازة جدا .

زر الذهاب إلى الأعلى