[esi views ttl="1"]
arpo17

الرجاء يرجو العبور إلى المجد من بوابة أتلتيكو مينيرو في مونديال الأندية

يقف الرجاء البيضاوي بطل المغرب على عتبة إنجاز تاريخي جديد عندما يلاقي أتلتيكو مينيرو البرازيلي غداً الأربعاء في مراكش في الدور نصف النهائي من مونديال الأندية لكرة القدم الذي يستضيفه المغرب حتى السبت المقبل.

ويسعى الفريق المغربي إلى بلوغ المباراة النهائية ليصبح ثاني فريق يخرق سيطرة أندية أوروبا وأميركا الجنوبية على المباراة النهائية للبطولة بعد مازيمبي الكونغولي الديموقراطي بطل القارة السمراء عام 2010 عندما تغلب على أنترناسيونال البرازيلي 2-0 في دور الأربعة قبل أن يخسر أمام إنتر ميلان الإيطالي 0-3.

وحقق الرجاء البيضاوي إنجازاً تاريخياً في ثاني مشاركة له في العرس العالمي بعد الأولى عام 2000 في النسخة الأولى في البرازيل عندما مني بثلاث هزائم أمام كورينثيانس البرازيلي وريال مدريد الإسباني والنصر السعودي.

وتمكن "النسور الخضر" وهو لقب الرجاء البيضاوي من تحقيق فوزين متتاليين على أوكلاند سيتي النيوزيلندي 2-1 في الدور الأول الأربعاء الماضي، وعلى مونتيري المكسيكي بالنتيجة ذاتها ولكن بعد التمديد السبت في ربع النهائي، ليضمن مواجهة أتلتيكو مينيرو ويصبح ثالث فريق عربي يحقق هذا الإنجاز بعد اتحاد جدة عام 2005 عندما خسر 0-1 أمام ساو باولو البرازيلي الذي توج باللقب لاحقاً، والأهلي المصري عام 2006.

وسيكون على عاتق الرجاء البيضاوي أيضاً معادلة عدد الانتصارات التي حققها الأهلي في البطولة حتى الآن. وأكد مدربه الجديد التونسي فوزي البنزرتي الذي تسلم المهمة قبل 4 أيام من انطلاق المونديال، أنه يثق في قدرات لاعبيه وفرصهم في الذهاب إلى أبعد دور في البطولة.

وقال البنزرتي "يجب أن نثق في قدراتنا للذهاب بعيداً في البطولة ويجب أن نكون دائماً متفائلين حتى الثانية الأخيرة. التفاؤل حافز مهم لتحقيق النتائج الجيدة وتخطي الصعاب، لو لم نكن متفائلين لما وصلنا إلى نصف النهائي".

وأضاف "هذا هو الخطاب الذي أوجهه إلى اللاعبين وهو نابع من ثقتي الكبيرة في نفسي وفي مؤهلاتي، وقد قلت ذلك منذ وصولي وتحملي للمسؤولية، وتلك الثقة لا تتأثر سواء فزت أو خسرت، لأن هذه هي كرة القدم، فيها الفوز والتعادل والخسارة ولا يوجد مدرب حقق الانتصارات فقط".

وأوضح البنزرتي "نمر في أهم لحظات في تاريخ النادي وأنا واثق بأن قوة روح الفريق التي يتميز بها الرجاء البيضاوي حالياً ستساعدنا على مواصلة المسير".

في المقابل اعتبر لاعب الوسط شمس الدين الشطيبي أن الإنجازات التي حققها الفريق في هذه البطولة هي خير تعويض جراء إخفاق المنتخب المغربي في بلوغ نهائيات كأس العالم الصيف المقبل في البرازيل، وقال "نعيش أجواءاً رائعة ونمني النفس بالاستمرار كي نعوض نوعاً ما خيبة الأمل لعدم تأهل المنتخب إلى مونديال البرازيل".

من جهته، قال قائد الفريق محسن متولي "الرجاء البيضاوي فريق التحديات وقد أثبتنا ذلك عن جدارة في البطولة الحالية ببلوغنا نصف النهائي ونحن نتمنى مواصلة حصد الانتصارات لبلوغ المباراة النهائية".

وأضاف "فوزنا على أوكلاند سيتي حررنا من الضغط النفسي وجعلنا نلعب بتحرر كبير كما أن المساندة الجماهيرية تحفزنا لبذل كل ما في وسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية تشرف كرة القدم المغربية والعربية"

زر الذهاب إلى الأعلى