[esi views ttl="1"]
arpo37

مقتل مسؤول الاستخبارات الليبية في بنغازي

لقي مسؤول استخبارات الجيش الليبي في بنغازي مصرعه يوم أمس الجمعة على أيدي مجهولين أثناء زيارة عائلية لمدينة درنة شرق ليبيا.

وذكرت وكالة أنباء "التضامن الليبية" المستقلة نقلا عن مصدر أمني أن مجهولين أطلقوا وابلاً من الرصاص على العقيد فتح الله عبد الرحيم القزيري في إحدى مناطق درنة التي وصلها اليوم لحضور عقد قران ابنة أخيه، مما أسفر عن مقتله على الفور.

وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته، أن "القزيري فارق الحياة مباشرة بعد تلقيه عدة رصاصات في أماكن متفرقة من الجسم، وأن جثته نقلت إلى مستشفى درنة المركزي".

وأكد المتحدث الرسمي باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة لتأمين مدينة بنغازي المقدم إبراهيم الشرع الخبر، قائلا إن "القزيري استُهدِف وسط مدينة درنة في شارع الحشيشة".

ورغم بلوغ عدد الذين اغتيلوا في مدينتي بنغازي ودرنة قرابة ثلاثمائة شخص خلال الأشهر الأخيرة، فإن سلطات البلاد الهشة لم تتمكن من القبض على المتورطين في هذه العمليات التي استهدفت رجال الجيش والشرطة، إضافة إلى رجال الدين والقضاء ونشطاء سياسيين وإعلاميين.

وسببت عمليات الاغتيال قلقاً وتململاً لدى أهالي بنغازي ودرنة بسبب تأثيرها على الوضع الأمني المتردي. وتعتري الكثيرين حالة من الخوف بسبب استمرار هذه العمليات دون كشف الفاعلين.

وقد قُتل مواطن في مدينة طبرق الخميس، كما عُثر في مدينة بنغازي الأربعاء الماضي على رأس مواطن كان قد اختطف منذ شهرين وتمت تصفيته، بحسب مصادر أمنية وطبية.

وكان مجهولون قد قتلوا كبير المراقبين الجويين في سلاح الجو الليبي بمدينة بنغازي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بإطلاق عدة رصاصات عليه أثناء خروجه من منزله متوجهاً للعمل.

وفي أكتوبر نفسه، ألقت وحدة من الثوار السابقين في ليبيا القبض مساء أمس الاثنين على خلية "إرهابية" مؤيدة للعقيد الراحل معمر القذافي، و"مرتزقة أجانب" يشتبه في تورطهم في عمليات اغتيال في مدينة بنغازي بشرق ليبيا.

واغتال مجهولون أواخر العام المنصرم مدير الأمن الوطني في بنغازي العقيد فرج محمد الدرسي أمام منزله في المدينة التي كانت مهد الانتفاضة على نظام القذافي.

زر الذهاب إلى الأعلى