[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الإفراج عن موظف أممي بعد عام من اختطافه باليمن

أفاد مكتب منظمة اليونسيف في اليمن بأن العاملين في الأمم المتحدة "تلقوا، بسعادة بالغة، نبأ الإفراج عن المهندس، جيمس كونراد ماساكوي، الذي اختطف في اليمن في أكتوبر/تشرين الأول 2013".

وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن ماساكوي، وهو مواطن سيراليوني، قد عاد اليوم إلى موطنه وهو بصحة جيدة.

وأثنى مكتب اليونسيف، في بيانه، على دور الحكومة اليمنية وشخصيات قبلية، على رأسها الشيخ عبد الله صالح حفرين، وهو أحد مشايخ منطقة عبيدة في محافظة مأرب، على "الدعم الذي قدموه من أجل الإفراج عن جيمس، ونأمل أن يتاح له اللقاء بأسرته والحفاظ على خصوصيته ليستمتع بلمّ شمله بهم".

وعبّر الإعلامي، محمد الصالحي، وهو من أبناء مأرب وأحد مؤسسي حملة مناهضة اختطاف الأجانب، عن سعادته لإطلاق المختطف الأممي.

وقال الصالحي ل "العربي الجديد" إن ظاهرة الاختطاف ظاهرة دخيلة على المجتمع اليمني، وتعتبر "عيباً أسودَ"، وهذا يعني، في العرف القبلي "الجريمة أو الخطأ الذي يُرتكب من مجموعات أو أفراد ينتمون إلى القبيلة، ويسيء إلى القبيلة والمجتمع"، وهو أعلى مراتب العيب في العرف القبلي، و"يقوم الناس بمقاطعة مرتكبه وذمّه ونبذه".

واختُطِف المهندس، جيمس كونراد ماساكوي، مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول 2013 عندما كان في طريقه إلى مدينة الحديدة، غربي اليمن، لتقديم مساعدة لأطفال المدينة من خلال مشروع لمياه الشرب.

ويشهد اليمن عمليات خطف أجانب وموظفين دوليين، بين حين وآخر، ويتنوع الخاطفون بين ‏‏مسلحين مجهولين، ومجموعات قبلية، ومسلحين على علاقة بتنظيم "القاعدة".

وفي الكثير من أعمال ‏الخطف يضغط الخاطفون على الحكومة لدفع فدية أو إطلاق سراح ‏سجناء من أقاربهم، ولا ‏تخلو بعض عمليات الخطف من دوافع سياسية.

زر الذهاب إلى الأعلى