أعلن "المجلس السياسي" الذي يتألف من أعضاء عن المؤتمر والحوثيين في اليمن، عن إنهاء التوتر الذي ساد اليومين الماضيين في العاصمة صنعاء.
وأفادت وكالة سبأ، أن المجلس وفي اجتماع له اليوم، أشاد "بما أنجزته لجان التهدئة المكلفة بتثبيت الأوضاع وإزالة الاحتقان والتوتر الذي شهدته بعض المناطق بأمانة العاصمة خلال اليومين الماضيين".
وحسب المصدر، كلف المجلس "هذه اللجان، والتي كان لنزولها الميداني الأثر الكبير في توقف المواجهات المؤسفة، بالاستمرار في أعمالها ورفع كل المظاهر المستحدثة وسحب كل المتمترسين في المناطق المجاورة لنقاط التماس وفرض مراقبين لتثبيت الأمن والاستقرار ومنع أي تداعيات، والتحقيق في ملابسات ما حصل لمحاسبة مرتكبيه بإشراف ومتابعة من قبل قيادة المجلس السياسي الأعلى".
ووجه المجلس "الجهات الأمنية برفع مستوى اليقظة والحيطة وبسط الأمن والاستقرار في أمانة العاصمة واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار". حسب وصفه.
وأقر المجلس السياسي الأعلى "البقاء في حال انعقاد دائم لتجاوز أثار الأحداث الدامية ومنع توسعها ومحاسبة المتورطين فيها".
ووفقاً لسبأ، فقد "اطلع الاجتماع الذي استهل بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء والشفاء للجرحى، على تقارير أعضاء المجلس السياسي الأعلى المكلفين بمتابعة مستجدات الاختلالات الأمنية التي شهدتها أمانة العاصمة وما أنجزته اللجان التي كلفت بتثبيت الأوضاع وإزالة الاحتقان والتوتر القائم في بعض المناطق بالأمانة".
وكانت صنعاء شهدت اليومين الماضيين توتراً بين مسلحين من الحوثيين وآخرين من المؤتمر في السبعين وقرب حدة.