فيس بوك قد تساعد على لجم انتشار الأوبئة
ربما تُستخدم حسابات فيس بوك والبيانات الهاتفية لتحديد أنسب الأفراد لتلقيحهم بغية لجم انتشار وباء قيد التفشي، بحسب باحثين.
ومن شأن هؤلاء الأشخاص أن يضطلعوا "بدور محوري" في محيطهم الاجتماعي وأن يكونوا أقل عرضة لنقل عدوى الأمراض من فئة اجتماعية إلى أخرى.
وحسب فرانس برس، قدم الخبراء الذين نشرت أعمالهم في مجلة "جورنال أوف ذي رويال سوساييتي انترفايس" فرضية قائمة على نشوب وباء ما من لقاحات كافية لاحتوائه، مقترحين في هذه الحالة تلقيح أفراد لديهم شبكة واسعة من المعارف، ما قد يقضي على "القنوات الاجتماعية" لانتقال عدوى المرض.
وخلصت الدراسة التي تتبعت سجلات معارف أكثر من 500 طالب جامعي على الإنترنت وفي الحياة اليومية إلى أن الأشخاص "المحوريين" على الشبكات الرقمية هم كذلك في محيطهم الاجتماعي.
واستناداً إلى نماذج حسابية، خلص الباحثون إلى أن تلقيح هؤلاء الأشخاص "المحوريين" هو "بالفعالية عينها تقريباً مثل أنجع استراتيجيات التحصين".
كما أن هذه الخطوة هي أقل كلفة، إذ من السهل تتبع النشاط الإلكتروني.
ويقضي الهدف من التلقيح بتخفيض نسبة الأشخاص المعرضين لخطر انتقال العدوى. وهو يسمح بتحقيق ما يعرف ب "مناعة الجماعة"، إذ أنه يخفف من فرص تلاقي الأشخاص غير المستفيدين من اللقاح وهؤلاء المصابين بالعدوى.