رابطة موفدي الجامعات اليمنية وجهات الابتعاث الأخرى تدشن اعتصاماً في ماليزيا.. بيان
نفذت رابطة موفدي الجامعات اليمنية والجهات الأخرى المبتعثين للدراسة في الخارج وقفة إحتجاجية في مبنى الملحقية الثقافية بسفارة اليمن بالعاصمة الماليزية كوالالمبور للمطالبة بالمستحقات المالية.
وقالت الرابطة في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إنها تستنكر سياسية التجاهل والصمت المطبق المتبعة في التعاطي مع شؤون موفدي الجامعات اليمنية بمختلف قضاياهم والمطالبة بضرورة التحرك الفوري لإنقاذ ما تبقى من كرامة الموفد اليمني في ماليزيا بشكل خاص والخارج بشكل عام.
وفيما يلي ينشر نشوان نيوز نص البيان.
بعد مضي أكثر من ٣ اسابيع من تنفيذ الوقفة الإحتجاجية للمطالبة بسرعة صرف المستحقات المتأخرة للموفدين والتي تم فيها مخاطبة الأخ وزير المالية والأخ وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دشنت رابطة موفدي الجامعات اليمنية وجهات الابتعاث الأخرى في ماليزيا اليوم الأربعاء 21 مارس 2018 فعاليات اليوم الأول للإعتصام المفتوح في مبنى الملحقية الثقافية لبلادنا في كوالالمبور، وذلك عقب دعوة عامة وجهتها قيادة الرابطة إلى كافة موفدي الجامعات اليمنية الحكومية وبعض جهات الإبتعاث الأخرى والتي بدورها وجدت صدى قويا وتجاوبا غير مسبوق إنعكس بوضوح في حجم الحضور الحاشد للموفدين من مختلف الولايات الماليزية وقد أستنكر المعتصمون سياسية التجاهل والصمت المطبق المتبعة في التعاطي مع شؤون موفدي الجامعات اليمنية بمختلف قضاياهم والمطالبة بضرورة التحرك الفوري لإنقاذ ما تبقى من كرامة الموفد اليمني في ماليزيا بشكل خاص والخارج بشكل عام بعد أن ضاقت به السبل وتقطعت به الأسباب حتى وصل سوء الحال إلى منتهاه وأصبح الكثيرون لم يعد بمقدورهم الحصول على ما يسد به رمق يومه نتيجة لتأخر صرف صرف المستحقات المالية الربعية (الأرباع) منذ ما يقارب من ٦ اشهر كاملة علاوة على إيقاف الكثيرين من مواصلة دراستهم من قبل الجامعات الماليزية نظرا لتراكم المديونية الخاصة بالرسوم الدراسية وترك العشرات منهم دون إعتماد الرسوم الدراسية لهم منذ اكثر من سنتين.
هذا وقد تلاوة نص البيان الرسمي للإعتصام والذي تضمن جملة من المطالبات بالحقوق المشروعة والتي تستلزم الإحساس بالمسؤولية الإنسانية والوطنية والتحرك الجاد والفوري من الجهات الرسمية المعنية لأجل تدارك الأمور قبل أن تزداد سوءا وقد حمل المعتصمون كافة الجهات المعنية كامل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية عن المعاناة المستمرة التي يواجهها الموفدون وعما ما قد سوف تؤول إليه عواقب الأمور اذا ما إستمرت سياسة التجاهل لمطالبهم ومناشداتهم المتكررة.
هذا وسوف يستمر الإعتصام قائما حتى تنفيذ المطالب المشروعة