بينها اليمن: هذا أسباب انسحاب أمريكا ومطالبها من إيران بخطاب ترامب.. النص
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق النووي مع إيران بأنه كان من من أسوأ الاتفاقات التي أبرمتها الولايات المتحدة يوماً ما وأكثرها أحادية، وعدد أسباب انسحاب أمريكا ،و منها الوضع في اليمن .
جاء ذلك، في خطابه الذي ألقاه مساء الثلاثاء، وأعلن خلاله انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران، وفيما يلي نشوان نيوز يعيد نشر نص حديث ترامب والمطالب الأمريكية كما نشرها البيت الأبيض:
ينهي الرئيس ترامب مشاركة الولايات المتحدة في خطة العمل الشاملة المشتركة لأنها فشلت في حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة.
أغنت خطة العمل الشاملة المشتركة النظام الإيراني وسمحت بسلوكه الخبيث، وفي أفضل الحالات أخّرت قدرته على متابعة تطوير الأسلحة النووية وسمحت له بالحفاظ على التطوير والأبحاث النووية.
أوعز الرئيس لإدارته بأن تشرع على الفور في عملية إعادة فرض العقوبات المتعلقة التي تم رفعها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة.
ستستهدف العقوبات التي أعيد فرضها قطاعات هامة من الاقتصاد الإيراني، مثل قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والمالية.
سيمنح من يقومون بأعمال في إيران فترة زمنية تسمح لهم بتقليص عملياتهم في إيران.
يخاطر من لا يضع حداً لمثل هذه الأنشطة مع إيران بنهاية الفترة بعواقب وخيمة.
سيؤدي انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة إلى الضغط على النظام الإيراني لتغيير مسار أنشطته الخبيثة وضمان عدم مكافأة الأعمال الإيرانية السيئة. ونتيجة لذلك، سيتم إشعار كل من إيران ووكلائها الإقليميين. وعلى نحو مهم بالقدر عينه، ستساعد هذه الخطوة على ضمان توقف الأموال العالمية عن التدفق نحو الأنشطة الإرهابية والنووية غير المشروعة.
سوء نية إيران وأعمالها السيئة:
تفاوضت إيران على خطة العمل الشاملة المشتركة بسوء نية وقد منحت الصفقة النظام الإيراني الكثير مقابل القليل.
تقدم معلومات استخباراتية صدرت مؤخراً عن إسرائيل تفاصيل مقنعة عن الجهود الإيرانية السرية السابقة لتطوير أسلحة نووية والتي كذبت بشأنها لسنوات.
تدل المعلومات الاستخبارية كذلك على أنّ النظام الإيراني لم يكشف عن حقيقة نشاطه في مجال الأسلحة النووية وأنه أبرم خطة العمل الشاملة المشتركة بسوء نية.
لم تنجح خطة العمل الشاملة المشتركة في مواجهة التهديد الذي يمثله برنامج إيران الصاروخي ولم تتضمن آلية قوية بما فيه الكفاية لعمليات التفتيش والتحقق.
منحت خطة العمل الشاملة المشتركة بحماقة للنظام الإيراني مكاسب مالية هائلة وإمكانية الوصول إلى النظام المالي الدولي للتجارة والاستثمار.
بدلاً من استخدام الأموال المتأتية عن خطة العمل الشاملة المشتركة لدعم الشعب الإيراني في الداخل، قام النظام بتمويل حشد عسكري وما زال يمول وكلاءه الإرهابيين مثل حزب الله وحماس.
انتهكت إيران قوانين ولوائح الدول الأوروبية لتزوير عملة جارتها اليمن بغرض دعم أنشطة فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامي.
التصدي للعدوان الإيراني:
الرئيس ترامب ملتزم بضمان عدم وجود مسار محتمل لتحصل إيران على السلاح النووي ويتصدى للتهديدات التي تمثلها الأنشطة الخبيثة للنظام.
سيعمل الرئيس ترامب على تشكيل تحالف واسع من الدول لحرمان إيران من جميع السبل التي توصل إلى سلاح نووي ولمواجهة مجمل الأنشطة الخبيثة للنظام.
يجب أن تعمل الأمم معاً لوقف حملة زعزعة الاستقرار التي يقودها النظام الإيراني بغرض تحقيق الهيمنة الإقليمية.
يدعم النظام الإيراني في سوريا نظام الأسد ويتواطأ في فظائع الأسد ضد الشعب السوري.
صعد النظام الإيراني الصراع في اليمن واستخدم الحوثيين كوكيل لمهاجمة دول أخرى.
يرعى الحرس الثوري الإيراني في العراق الجماعات المسلحة والإرهابيين الشيعة.
يمكّن النظام الإيراني حزب الله في لبنان من لعب دور مزعزع للاستقرار وبناء ترسانة من الأسلحة تهدد المنطقة.
إجراءات الإدارة موجهة ضد السلوك الخبيث للنظام الإيراني وليس ضد الشعب الإيراني الذي هو ضحية النظام التي تتعذب منذ أطول فترة.
يوضح الرئيس ترامب أنه بالإضافة إلى عدم تطوير سلاح نووي، يجب على النظام الإيراني القيام بما يلي:
عدم الحصول يوماً على صواريخ بالستية عابرة للقارات والتوقف عن تطوير أي صواريخ قادرة على حمل أسلحة النووية والتوقف عن نشر الصواريخ البالستية للآخرين.
وقف الدعم للإرهابيين والمتطرفين والوكلاء الإقليميين، مثل حزب الله وحماس وطالبان والقاعدة.
الكف عن السعي المعلن علناً لتدمير إسرائيل.
وقف التهديدات لحرية الملاحة، لا سيما في الخليج الفارسي والبحر الأحمر.
وقف تصعيد الصراع في اليمن وزعزعة استقرار المنطقة من خلال توفير الأسلحة للحوثيين.
وقف الهجمات الإلكترونية ضد الولايات المتحدة وحلفائنا، بما في ذلك إسرائيل.
وقف الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ظهرت مؤخراً في حملة القمع التي يشنها النظام ضد الاحتجاجات الواسعة النطاق التي يقوم بها المواطنون الإيرانيون.
وقف الاحتجاز الظالم للأجانب، بمن فيهم مواطنو الولايات المتحدة.