عربي ودولي

متحدثة: الجيش الألماني يدرس فكرة قبول أجانب بسبب نقص المجندين

أفادت تقارير إعلامية أن الجيش الألماني، يدرس فكرة في قبول بعض الأجانب في صفوفه، بسبب النقص المزمن في عديد أفراده.
 وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع في حديث مع صحيفة "أوغسبورغر ألغماينه" الصادرة بجنوب غرب ألمانيا "إن الجيش سينمو ويكبر ولهذا نحتاج إلى افراد متخصصين. وهو أمر يدفعنا لدراسة كافة الخيارات المتاحة وبكل دقة"، وفقاً لما نقله موقع DW، التابع للتلفزيون الألماني.
وفي هذا السياق، قال خبير شؤون الدفاع في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الحليف في الائتلاف الحاكم، كارل هاينز برونير إنه يستطيع أن يتصور قبول أجانب من دول الاتحاد الأوروبي في صفوف الجيش الألماني.
وحذر الخبير بحسب الموقع، في نفس الوقت قائلا: " إذا تم قبول مواطني دولا أخرى في صفوف الجيش، خصوصا عندما تكون من بين المغريات الحصول على الجواز الألماني، اي الجنسية الألمانية، فسيكون هناك خطر تحول الجيش الألماني إلى نوع من جيش المرتزقة".
وتابع أنه لهذا يجب أن يكون تسلسل الأحداث بالنسبة لمواطني الدول الأخرى كالاتي " أولا الحصول على الجنسية الألمانية ومن ثم الانضمام إلى الجيش الألماني بونديسفير".
من جانبه، يقول المتحدث في شؤون سياسة الدفاع لكتلة الحزب الاجتماعي المسيحي البفاري في البرلمان الألماني فلوريان هان في حديث مع صحيفة "أوغسبورغر ألغماينه" " إنه وفي إطار حرية الحركة داخل الاتحاد الأوروبي يمكن تطوير نماذج عصرية حديثة. لكنه يستدرك ليضيف "أنه يجب تأكيد وضمان وبشكل خاص قضية الولاء لكل جندي".
لكن التفكير في هذا الأمر يحمل بين طياته الكثير من الجدل السياسي. ففي قانون المجندين المعمول به حاليا في المانيا يظهر، حسب التقرير الإعلامي، علاقة ولاء بين الدولة والجندي، ولهذا يشكل امتلاك الجنسية الألمانية اساسا لهذا الولاء. ويتم حاليا نقاش أمر عرض الجنسية الألمانية على المجندين الأجانب مقابل انضمامهم إلى الجيش.
زر الذهاب إلى الأعلى