5 فرق عربية تبحث عن الحسم المبكر في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا
5 فرق عربية تبحث عن الحسم المبكر في
ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا،الأهلي المصري، لواء الكرة العربية في الأدوار الإقصائية للبطولة، في مواجهة فرق مازيمبي من الكونغو الديمقراطية، و"أول أغسطس" الأنغولي، وحوريا كوناكري الغيني.
وتترقب الجماهير التونسية الديربي المنتظر بين الترجي الرياضي والنجم الساحلي، في ثالث المواجهات التي تجمع بين الفريقين بدوري الأبطال، بعدما سبق أن التقيا في دور المجموعتين عامي 2005 و2012، علماً بأنهما تواجها أيضاً في كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية الأفريقية) أعوام 2006 و2008 و2015.
ويرغب الترجي، الذي بلغ دور ربع النهائي بعدما حصل على المركز الثاني في المجموعة الأولى بجولة المجموعات، في فوز كبير يصالح من خلاله جماهيره المحبطة من سوء نتائج الفريق في مبارياته الأخيرة.
في المقابل، يرغب النجم الساحلي الذي تصدر ترتيب المجموعة الرابعة في تحقيق انتصاره الأول على غريمه اللدود منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام، حيث يرجع آخر فوز حققه "جوهرة الساحل" على الترجي إلى 24 ديسمبر (كانون الأول) 2015.
وربما يشارك ياسين الشيخاوي الذي انضم لصفوف النجم في الشهر الماضي في اللقاء، بعدما أنهى برنامجه التأهيلي لاستعادة لياقته البدنية بعد غيابه عن الملاعب فترة ليست بالقصيرة.
ويأمل النجم الفائز باللقب 2007 في العودة إلى طريق الانتصارات الذي غاب عنه في مباراتيه الأخيرتين بدور المجموعات في البطولة، بعدما تعادل مع أول أغسطس، وزيسكو يونايتد الزامبي.
وكانت السلطات الأمنية التونسية، قررت إقامة مواجهتي الفريقين دون حضور جماهيري للضيوف، خشية تكرار أحداث الشغب التي شهدتها مواجهاتهما السابقة.
ويشهد دور ربع النهائي أيضاً لقاء عربيا من العيار الثقيل بين وفاق سطيف الجزائري وضيفه الوداد البيضاوي المغربي، حيث تعيد المباراة إلى الأذهان لقاء الفريقين بنهائي البطولة العربية للأندية 2008، التي توج بها الوفاق على حساب نظيره المغربي.
ويسعى وفاق سطيف للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، حيث يخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة عقب تصدره ترتيب الدوري الجزائري، إثر فوزه 3-2 على ضيفه شباب بلوزداد، في آخر مواجهاته بالمسابقة المحلية.
من جانبه، يطمح الوداد البيضاوي، الذي فاز باللقب أيضاً 1992، لاستعادة اتزانه سريعاً عقب خسارته المفاجئة 1-2 أمام أولمبيك آسفي، في مستهل مبارياته ببطولة الدوري المغربي.
وتبدو مهمة الأهلي سهلة إلى حد كبير في العبور نحو الدور نصف النهائي في البطولة، مقارنة بأقرانه العرب، حيث يحل ضيفاً على حوريا كوناكري الغيني، الذي حصل على المركز الثاني في ترتيب المجموعة الثالثة.
وتأهل الأهلي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 8 ألقاب، لدور ربع النهائي، عقب صدارته للمجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، محققاً أعلى رصيد من النقاط من بين الفرق 16 التي شاركت في جولة المجموعات.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتصدر فيها الأهلي مجموعته بدور المجموعات منذ نسخة المسابقة 2013، التي شهدت فوزه بالبطولة للمرة الأخيرة، وهو ما جعل جماهيره تشعر بقدر كبير من التفاؤل حول قدرة الفريق الأحمر على استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ خمسة أعوام.