[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

اليماني: القوات المفترض أن تتسلم الحديدة هي التي كانت فيها قبل سيطرة الحوثيين

اليماني: القوات المفترض أن تتسلم الحديدة هي التي كانت فيها قبل سيطرة الحوثيين عام 2014


اعتبر وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إن القوات المفترض أن تتسلم مدينة الحديدة وفقاً لاتفاق السويد بشأن اليمن هي القوات التي كانت فيها قبل سيطرة الحوثيين في العام 2014، وقدم توضيحاً حول ما يقصد ب " إعادة الانتشار " في الحديدة.

وأفاد اليماني في تصريحات نقلتها صحيفة "إندبندنت عربية" إن فريق الحكومة الشرعية الذي يترأسه لن يذهب إلى أية جولة أخرى للمحادثات ما لم يتم الالتزام بتنفيذ اتفاق ستوكهولم".

وذكر اليماني إن رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، والذي عين مؤخراً، مايكل لوليسغارد "يعمل حالياً على إعادة بناء تصورات جديدة تؤدي إلى هدفين: الأول سحب القوات من مدينة الحديدة ومينائها ومن المناطق المتفق عليها في اتفاق ستوكهولم، والثاني: فتح ممرات إنسانية بصورة عاجلة للوصول إلى صوامع الغذاء في مطاحن البحر الأحمر، حيث تخزن كميات كبيرة من القمح المعرض للتلف".

وحول اتفاق ستوكهولم قال اليماني "انقضى شهران على الاتفاق ولم ينفذ منه شيء".

وعن الحلول السلمية والذهاب للمحادثات قال اليماني "الاتفاق السسياسي مرتبط بتنفيذ الاتفاق في الحديدة، ولكن إذا لم يتم تنفيذ الاتفاقات، فربما تفرض الظروف الميدانية حلاً آخر".

وحول المقصود ب" إعادة الانتشار "، وهل يعني الانسحاب أم مجرد إعادة تموضع الحوثيين في الحديدة، قال اليماني " إعادة الانتشار مصطلح عسكري معروف، ويعني الانسحاب من المواقع التي تتواجد فيها القوات حالياً إلى مسافات أبعد عن الميدنة والميناء، حسب الاتفاق".

وحول ماهية القوات التي ورد في اتفاق السويد أن تسلم لها مدينة وميناء الحديدة، قال اليماني إن "هذه القوات هي القوات التي كانت في المدينة بصورة شرعية قبل دخول مليشيات الحوثي إليها في 2014".

وفي الرد على سؤال عن عدم تحديد تاريخ ما قبل 2014 لمعرفة ماهية القوات التي يفترض أن تسلم لها المدينة، قال اليماني "نص الاتفاق على أن تسلم المدينة للسلطة المحلية حسب القانون اليمني".
وأضاف "وفقاً للقانون الدولي، فإن القانون الوطني غير قابل للتجزئة، بمعنى أن من يمثل القانون اليمني لا يمكن أن تكون سلطتان، ولكن سلطة واحدة شرعية، ومعروف أن سلطة الرئيس هادي هي المعترف بها ممثلة لليمن في الهيئات والمؤسسات الدولية".

وذكر اليماني إن الخلاف ليس على نصوص الاتفاق، مؤكداً أن الخلاف مع الحوثيين يكمن في نيتهم عدم الانسحاب من الحديدة.
وتساءل اليماني "هل من ينوي الانسحاب من الحديدة يعمد إلى استقدام مقاتلين جدد بعد الاتفاق على الانسحاب، وهل يعمد إلى ملء المدينة بالخنادق والمصدات والسواتر، واستحداثات عسكرية وأمنية في المدينة، وعدم إظهار أية إشارة على نية الانسحاب من المدينة؟".

زر الذهاب إلى الأعلى