[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

الأمم المتحدة تعلن عن اتفاق المرحلة الأولى في الحديدة.. والحكومة: تنفذ مع الثانية كحزمة

الأمم المتحدة تعلن عن اتفاق المرحلة الأولى في الحديدة.. والحكومة: تنفذ مع الثانية كحزمة واحدة


أعلنت الأمم المتحدة في وقت متأخر أمس الأحد، عن اتفاق الحكومة والحوثيين على المرحلة الأولى من خطة كبير المراقبين الدوليين في اليمن الجنرال مايكل لوليسغارد بشأن إعادة الانتشار في الحديدة فيما قال عضو في فريق الحكومة إن المرحلة الأولى يجب أن تنفذ مع الثانية كحزمة واحدة.
وحسب بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمم المتحدة، فقد عقد أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار اجتماعهم المشترك الرابع يومي السادس عشر والسابع عشر من فبراير، في مدينة الحديدة، وقد أحرز الاجتماع تقدما مهما على مسار التخطيط لإعادة نشر القوات وفق ما ورد في اتفاق الحديدة.
وأفادت أن ممثلي الحكومة اليمنية، عبروا مرة أخرى، الخطوط الأمامية لحضور الاجتماع وهو أمر يستحق الإشادة كما ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة في إشعار للصحفيين.

وقالت إنه بعد مناقشات مطولة وبناءة، يسر عقدها رئيس اللجنة، توصل الطرفان إلى اتفاق حول المرحلة الأولى من إعادة نشر القوات. كما اتفقا، من حيث المبدأ، على المرحلة الثانية مع انتظار إجراء مزيد من المشاورات مع قياداتهما.

ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع المقبل للجنة في غضون أسبوع بهدف إكمال الاتفاق على المرحلة الثانية.

وتجمع لجنة تنسيق إعادة الانتشار ممثلين عن الحكومة اليمنيين والحوثيين (أنصار الله)، برئاسة الأمم المتحدة.

وكان الطرفان قد اتفقا خلال مشاوراتهما في السويد في آخر عام 2018، على إعادة الانتشار المشترك للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، ووقف إطلاق النار على الفور في هذه المدينة والموانئ.
وفي السياق، قال عضو الفريق الحكومي في لجنة التنسيق العميد صادق دويد وإعادة الانتشار في الحديدة إن الخطوات المتفق عليها لإعادة الانتشار من الحديدة سيرافقها نزع الألغام في المناطق المُنسحب منها و نزول المراقبين من جميع الأطراف للتحقق من الجدية، وأي خطوة أحادية لا قيمة لها.

وقال في تغريدات له اليوم إن "المرحلتين الاولى والثانية من إتفاق الحديدة جزء لا يتجزأ و يجب أن ينفذ بعد الاتفاق عليه حزمة واحدة، والبت في وضع السلطة والأمن المحليين وفق القانون اليمني والمرجعيات الدولية، وعودة النازحين و المقصيين عن أعمالهم".

زر الذهاب إلى الأعلى