[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

هاني بن بريك يتهم الحكومة والإصلاح بتسهيل هجوم الجلاء ويتحدث عن هبة شعبية

نائب رئيس المجلس الانتقالي في اليمن هاني بن بريك يتهم الحكومة والإصلاح بتسهيل هجوم معسكر الجلاء ويتحدث عن هبة شعبية لطرد الحكومة


اتهم نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن الحكومة الشرعية وحزب الإصلاح بالضلوع بتسهيل هجوم معسكر الجلاء الخميس الماضي وتحدث عن إنطلاق هبة شعبية لطرد الحكومة .
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في عدن لإعلان نتائج التحقيقات بشان الهجوم الذي استهدف معسكر قوات الحزام الأمني - معسكر الجلاء في منطقة البريقة ونفذه الحوثيون بصاروخ باليستي يوم الخميس الماضي.
وقال بن بريك إن "اتهام حزب الإصلاح والحكومة بالضلوع في العملية مبني على معلومات وتحريات قام بها فريق لجنة استخباراتية عُليا ومتخصصة، توصلت إلى معلومات دقيقة وهامة، حددت نوع الصاروخ والجهة التي أطلق منها، ومن أعطى المعلومات".
وذكر هاني بن بريك أن الهدف من الهجوم، كان السيطرة على عدن وفق سيناريو معد مسبقاً وقال إن "لايمكن فصل حادث معسكر الجلاء وتفجير الشيخ عثمان وأحداث المحفد وتزامنها في وقت واحد".
وتحدث بن بريك عن انطلاق هبة شعبية لطرد الحكومة وحزب الإصلاح من الجنوب، مؤكداً على "سلمية الهبة وحق شعب الجنوب في التعبير عن رأيه والدفاع عن حقوقه".

وخاطب بن بريك المواطنين في الشمال بالقول :"إن الجنوب ليس عدو للشمال، وإنما العدو هو من يريد استغلال الجنوب ونهبه والاستيلاء على أرضه وشعبه".
وتحدث أن لا عمليات تهجير أو طرد للشماليين من عدن والجنوب كما تُروّج له قنوات الإصلاح والإخوان المسلمين، لكنه أكد على أن الجنوب في حالة حرب تتطلب تشديدات أمنية لتأمين وحماية محافظات الجنوب، وأن أي شخصٍ لايحمل أوراقاً ثبوتية، تبين هويته وتحدد مكان إقامته، فمن الطبيعي أن يخضع للإجراءات والمساءلة، سواء أكان شمالياً أو جنوبياً.

وفيما يخص علاقة التحالف بالمجلس الانتقالي، أكد بن بريك وقوف "المجلس الانتقالي الكامل مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في الدفاع عن المشروع القومي العربي، وحيث ما تكون المملكة ودولة الإمارات فإن جيش الجنوب سيكون في المقدمة".

وطمأن بن بريك قوات الحرس الرئاسي ، وشدد على أن المجلس الانتقالي، حريص على كل جنوبي، منتقداً بشدة من يحاول بث الفتنة بين ألوية الحرس وقوات الحزام الامني في المدينة .

زر الذهاب إلى الأعلى