الأمم المتحدة تعلن توقيع برنامج الأغذية العالمي وثائق فنية في صنعاء
الأمم المتحدة تعلن توقيع برنامج الأغذية العالمي في اليمن وثائق فنية مع السلطات في صنعاء
أكدت الأمم المتحدة توقيع برنامج الأغذية العالمي في اليمن وثائق فنية مع السلطات في صنعاء - الخاضعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) لتسجيل الأشخاص المحتاجين إلى مساعدة .
وفي مؤتمر صحفي في جنيف، أمس، أكد إيرفيه فيروسيل، المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي ، أن الوثائق الفنية المتعلقة بتسجيل الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة الغذائية في اليمن، قد تم توقيعها بين البرنامج والسلطات التي تتخذ من صنعاء مقراً لها.
وأعلن فيروسيل حسب موقع الأمم المتحدة عن ترحيب برنامج الأغذية العالمي "بالخطوات المهمة والإيجابية التي اتخذتها السلطات في صنعاء بشأن ضمانات تكفل وصول المساعدات الغذائية الإنسانية إلى الأطفال والنساء والرجال الأكثر عرضة للخطر في مناطق اليمن الخاضعة لسيطرتها".
وقال إن الوثيقة التي وقعت مع السلطات في صنعاء يوم السبت الماضي (3 آب/أغسطس 2019) والملحق الفني الموقع لاحقًا سيسمح للبرنامج بالعمل على إنشاء عملية مستقلة وخاضعة للمساءلة لتحديد وتسجيل الأسر التي تحتاج إلى مساعدات غذائية منقذة للحياة.
وذكر المتحدث أن "برنامج الأغذية العالمي سيستأنف عمليات توزيع المواد الغذائية بعد عيد الأضحى إلى 850 ألف شخص في مدينة صنعاء لم يتلقوا حصصاً غذائية من البرنامج خلال الشهرين الماضيين".
كما سيبدأ البرنامج الآن بتطبيق نظام إدارة المستفيدين من البطاقات الذكية، حيث يسجل 9 ملايين شخص في مناطق اليمن التي تسيطر عليها السلطات في صنعاء.
وأوضح فيروسيل "توفر هذه التدابير الحيوية الحماية والخصوصية للأشخاص الذين نخدمهم، والاستقلالية لعمليتنا الإنسانية".
وأضاف فيروسيل أن برنامج الأغذية العالمي يشعر بقلق عميق إزاء التدهور السريع في الوضع الأمني في عدن وأنه يراقب الوضع عن كثب.
فيما يتعلق بمطاحن البحر الأحمر، قال المتحدث إن فريقًا كان في مطاحن البحر الأحمر على مدار الأشهر الثلاثة الماضية لإعادة تشغيلها مرة أخرى، بعد أن عزلهم النزاع تمامًا لأكثر من سبعة أشهر. وأشار إلى أن طحين قمح البرنامج على وشك البدء في الأيام المقبلة.
وأعرب عن سرور البرنامج لنتائج التقييم الحالي التي تشير إلى أن كمية صغيرة فقط من مجموع 51000 طن متري من حبوب القمح، قد أفسدت. ويستكشف البرنامج حاليا أفضل طريقة لتوزيع القمح بمجرد طحنه.
وكانت مطاحن البحر الأحمر قريبة من خط المواجهة النشط بحيث ظلت عمليات البرنامج هناك تتسم بالصعوبة.