[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
تقارير ووثائق

سرطان الثدي في اليمن: قصص تجارب شفاء ونصائح وإرشادات

تقرير نورا الظفيري حول سرطان الثدي في اليمن: قصص تجارب شفاء ونصائح وإرشادات من أطباء ومختصين


في وقتٍ يعد فيه مرض سرطان الثدي أحد الأمراض الخطيرة التي تهدد المرأة، تكشف العديد من اليمنيات قصص تجارب شفاء تمثل بارقة أمل في محاربة المرض، وأخرى تشدد على أهمية عدم إهمال الكشف المبكر.
وبمناسبة ما يوصف بالشهر الوردي لمرضى السرطان أكتوبر التقى نشوان نيوز العديد من اليمنيات للحديث عن تجاربهم بمواجهة المرض بالإضافة إلى نصائح وإرشادات ومعلومات مهمة، يقدمها أطباء ومختصون.

من الحديدة إلى العلاج بمصر
وتفيد أخلاق أحمد أربعينية من محافظة الحديدة، غربي اليمن، أن بداية المرض في عام 2015 وتجاوزت مرحلة العلاج الأولى في 2016 وهي الآن في مرحلة العلاج الهرموني.
وتكشف في حديثها لـ"نشوان نيوز"، عن قصة مرضها وتقول إن "المرض أول ما أحسست به كنت أرضع بنتي كان عمرها أقل من عامين كنت أحس بوخز مثل الدبوس في ثديي وبعدها حسيت بورم صغير".
بعد أن تجاهل زوجها حديثها بضرورة الذهاب لإجراء فحصوصات"رحت لعند مكان يبيعوا أعشاب فاشتريت أعشاب خاصة بالأورام السرطانية واستخدمتها وبعدها جاءت 2014 والحرب وسافرت القرية وجلست أستخدم الأعشاب وصغر الورم".
وتواصل "بقيت ستة شهور في القرية ارتحت نفسيا وهدأت وكنت مرتاحة أنا وبناتي، ورجعت إلى الحديدة ورجعت لي التوترات بسبب الظروف المعيشية مع زوجي، فكانت نفسيتي تعبانة كثير وحسيت بالورم واتفأجات إنه كبر أكثر وأصبح كحبة الليمون الكبيرة"
حينها تواصل "انهرت"، وبعد أن ذهبت إلى الطبيبة، التي بدورها صبت غضبها على الزوج لإهمال مرضه، وفي وقت لاحق، أصرت على الانتقال للعلاج في العاصمة.
وتضيف "أصريت على إنه أطلع صنعاء وفعلاً طلعت صنعاء ورحت لعند الدكتورة أماني بعيصي طمأنتني وشرحت لي وعرفتني علىمريضات مرين بمثل تجربتي، وهدأت نفسيتي وقالت أعمل العملية وعملت العملية وأخذت العلاج الكيماوي 8 جرع تقريباً والإشعاعي 30 يوم وبعدها العلاج الهرموني".
وتقول إنه "طبعا عملت شهر فقط وتعبت نفسيتي وحاولت معي الدكتورة أماني، وجاءت لي فرصة للسفر إلى مصر ومريت على أكثر من دكتور وكان من ضمنهم الدكتور شكيب القباطي يمني والدكتور سالم عبيد مصري، وبعد نقاش معهم على أنه كل شيء عندي تمام العملية والعلاج وعلى ضرورة إني أستمر في العلاج الهرموني، والآن أنا في العلاج الهرموني والحمد لله".

من جانبها، تحت اليمنية نبيل علي قصتها مع المرض وانتصارها عليه، نبيلة أربعينية عرفت بمرضها في نهاية عام 2008، وتجاوزت كل مراحل العلاج في 2010، بعد اكتشاف وجود حبة صغيره في ثديها الأيمن،
وتقول لـ"نشوان نيوز" إنها "ذهبت بعدها لعند دكتورة نساء وولادة شافتها ثم أخذتني إلى طبيبة جراحة في مستشفى الثورة كشفت عليا ثم تكلمين بالإنجليزي طبعاً أنا ما عندي خبرة باللغة الإنجليزية وشكيت على طول قالت لي نروح نعمل عملية جراحية لأخذ عينة، أنا رفضت في ذلك الوقت قلت لها لا ما ينفع لأن ما في أحد من أهلي عارف ومش عاملة حسابي".
بعد ذلك، نُصحت علي بالذهاب لأحد مراكز الأورام في صنعاء (التابع لأماني)، وتقول "حجزت عندها طلبت مني بعض الفحوصات مثل التلفزيون وتصوير الثدي بالأشعة السينية ودلائل الأورام، وبعدها رحت أعمل الفحوصات في مستشفى العلوم والتكنولوجيا وعلى طول أول ما شافوا الفحوصات حولوني إلى طبيب أورام في المستشفى نفسه، لكن أخذت فحوصاتي ورجعت لعند الدكتورة".
وتتابع أن الطبيبة "بدأت تشرح لي ثم قلت لها هل هو ورم سرطاني؟ قالت ما أحب أقول هذه الكلمة، في تلك اللحظة قلت الحمد لله، حمدت الله وشكرته وسألتها ما هي الخطوات القادمة؟ فقالت نعمل العملية وبعدها العلاج الكيماوي والإشعاعي وبعدها نشوف على ضوئها هل هو يحتاج علاج هرموني أو لا".
رفض أقارب نبيلة علي إجراء العملية في اليمن واقترحوا نقلها إلى الخارج، لتسافر إلى القاهرة في يوليو 2008، وتضيف "عملت العملية للثدي وشلت الإبط كامل لإنه قد كان بدأ ينتشر في الإبط، جلست تقريباً شهر وأخذت أول جرعة كيماوي في القاهرة".
وتضيف "بعدها رجعت اليمن أكمل علاجي، والحمد لله عديت مرحلة العلاج الكيماوي وبدأت العلاج الإشعاعي، كملت العلاج الإشعاعي تقريباً 30 جلسة وبعدها عملت فحوصات وطلعت سالبة لا يوجد عندي هرمونات، قالت لي الدكتورة أماني هكذا عدينا مرحلة العلاج وباقي فحوصات ومراجعات دورية لمدة خمس سنوات والحمد لله رب العالمين عديتها)".
وتشير الإحصائيات التي حصلت عليها نشوان نيوز من إدارة الإحصاء بالمستشفى الجمهوري في صنعاء إلى أن إجمالي عدد الحالات المصابة بسرطان الثدي المسجلين على مستوى اليمن خلال عام 2018 وصل إلى 614 حالة هذا ما نسبته 13% من نسبة السرطانات في اليمن.

ما تجهله بعض النساء
من جانبها تتحدث الدكتورة أسماء أمين دكتورة الفحص السريري في مركز الحياة التابع للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان لنشوان نيوز، وتقول إنه يعتبر من أكثر الأمراض السرطانية شيوعاً بين النساء، ويعد ثاني سبب للوفيات من النساء المصابات.
وتوضح أن الإحصائيات العالمية الحديثة أن مقابل 6 نساء سليمات هناك امرأة مصابة بسرطان الثدي.
وتشير إلى عوامل وأعراض متعددة للمرض وهي عبارة عن وجود كتلة أو سماكة بالثدي أو تحت الإبط، وتغيرات ملحوظة في شكل أو حجم الثدي، وانثناءات للداخل أو انبعاج نحو الخارج، وتغيرات في شكل أو لون الجلد بشكل مستمر، وتقرحات مستمرة في الحلمة، وتغير اتجاه حلمة أو انسحابها نحو الداخل، وإفرازات ذاتية من الحلمة .
وتوضح أن مراحل مرض السرطان أربع مراحل، المرحلة الأولى وهي الورم السرطاني ما زال في الثدي فقط، المرحلة الثانية وهو الورم قد يصيب الأنسجة المجاورة من الثدي وقد ينتشر إلى العقد اللمفاوية تحت الإبط.
أما المرحلة الثالثة وهذه مرحلة موضعية متقدمة، ويكون أكثر انتشاراً في العقد الليمفاوية تحت الإبط وأنسجة أكثر في الثدي، وأما المرحلة الرابعة وفيها ينتشر وينتقل السرطان من الثدي إلى أعضاء أخرى في الجسم.
وتشير أمين إلى أن هناك علاجات وفحوصات لازمة للمريضة للتأكد من وجود المرض وهو الفحص الإكلينيكي، وتصوير الثدي بالأشعة السينية، وجهاز الموجات فوق الصوتية، والتصوير الطبقي المحوري والرنين المغناطيسي، وفحوصات الدم، والفحص النسيجي للخزعة.
وهناك عدة طرق للعلاج منها العلاج الجراحي، والعلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الهرموني، والعلاج الموجه (هيرسبتين) وهو علاج متقدم لسرطان الثدي.
وتوضح المتحدثة أن هناك مسببات للسرطان أو عوامل خطورة وهي المواد الكيميائية (الصبغات، والمواد الحافظة، والمبيدات الحشرية )، والتعرض للإشعال سواء العلاجي أو التشخيصي، والعوامل الوراثية، وخلل الهرمونات وتعاطيها لفترات طويلة، والعادات الغذائية السيئة، والتدخين.
وتكمل: أن هناك أنواع لسرطان الثدي هو سرطان القنوات اللبنية Ductal وهو الأكثر شيوعاً، والسرطان الفصي في الفصوص الصغيرة Lobulay، والسرطان الالتهابي.

مفاهيم مجهولة وتفسيرات مغلوطة
ترى أمين بعض المفاهيم التي يوجد فيها تفسيرات سلبية داخل المجتمع ومنها الاستئصال، عمليات الاستئصال في حالة في سرطان الثدي هو إجراء جراحي للورم في الثدي وقد يصاحبه استئصال للعقد الليمفاوية المتضررة تحت الإبط، وهناك نوعان من الاستئصال استئصال للكتلة السرطانية فقط مع جزء من نسيج الثدي المحيط بالكتلة كإجراء وقائي لضمان عدم معاودة المرض، أو استئصال الثدي بشكل عام.
الخزعة هي أخذ عينه من النسيج المشتبه بوجود المرض فيه لفحصه مجهرياً ,والعينات التي تؤخذ من الثدي قد تكون :FNA))سحب الخلايا من خلال إبرة رفيعة ,True lut)) أخذ جزء نسيجي بواسطه إبر خاصة ,(Excisiond) استئصال للورم فقط جراحياً , ولا تسبب الخزعة أو أخذ العينة بانتشار المرض داخل جسم المريض كما يعتقد الكثير من الناس.
أهمية الكشف المبكر عن المرض

الكشف المبكر
في تصريح لـ"نشوان نيوز"، يوضح الدكتور عبد الله دحان ثوابة المدير العام للمركز الوطني لعلاج الأورام بصنعاء إن هناك شيئين ما يسمى بالكشف المبكر للأورام الثدي وهو الكشف ما قبل وصول المريض إلى مرحلة الأورام أو في بدايته، هذا طبعاً يكون علاجه سهل جداً ويكون غالباً علاجاً جراحياً ونسبة الشفاء فيه يصل إلى 100%".
ويضيف "أما بالنسبة للكشف والتشخيص المبكر لسرطان الثدي فنسبة الشفاء فيه تكون ما لا يقل عن 95-90% للمريضات، ولذلك ننصح أي أخت تشعر أن هناك شيء غريب في الثدي عليها أن تتوجه إلى الأخصائيين في هذا المجال بمركز الأورام لعمل الفحوصات والصور السينية اللازمة للثدي،".
ويقول ثوابة "غالباً نسبة 80% هي أورام حميدة فقط للتأكد والاطمئنان، وعند وجود أورام في المرحلة المبكرة فإن نسبة الشفاء أكثر من 95-90%، وهذا ما يسعى إليه في الجميع في كل بلاد العالم وهو التشخيص والكشف المبكر لسرطان الثدي، من أجل رفع نسبة الحياة إلى أكثر من 95%، وهو ما يحصل في أغلب دول أوروبا والعالم المتقدم، هذا حلم نحن نطمح إليه وإن شاء الله تع إلى يتحقق".
ويضيف "نتمنى في بلادنا أن نصل إلى مرحلة التشخيص المبكر لمرض سرطان الثدي، وأن تصل الفكرة إلى كل النساء من أجل تجنب أولاً العلاج المكثف، وتجنب أيضاً أن يكون المرض في المراحل المتأخرة".

من جانبها تشير الدكتورة أماني بعيصي، طبيبة، إلى أن مرض السرطان كأي مرض ليس مخيفاً لهذه الدرجة، بالذات إذا تم اكتشافه مبكراً، فهناك مجهودات لنشر الوعي بأهمية الكشف المبكر عن السرطان، لأنه في ظل الظروف الذي نعيشها والإمكانيات الشحيحة التي أصبحت معنا وقلّت بسبب الحرب.
وتقول في حديثها لنشوان نيوز "الأفضل أن يكون الكشف مبكر لكي تكون خيارات العلاج أكثر وتكون إمكانية الشفاء أكبر، مشكلة السرطان فقط أنه يتم الكشف عنه في المرحلة المتأخرة حيث يكون خيارات إمكانية العلاج قليلة جداً بالنسبة للكشف المبكر الذي يقلل من نسبة الوفيات الناتجة عنها".
وتنوه بعيصي إلى "أنه كل ما تم اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة كل ما زادت فرصة التعافي بنسبة تصل إلى 90%، ويصبح التغلب على مضاعفات المرض مرتفعة وتنخفض التكلفة العلاجية، وهذا بعكس ما يحدث عندما تصل إلينا الحالة في مراحل متأخرة، الأمر الذي يزيد خطورة المضاعفات المحتملة من انتشار المرض وتزيد تكاليف العلاج الباهظة".

نصائح
وبدورها تقول نبيلة، يمنية مصابة بالمرض إن "نصيحتي لكل الأخوات سواءا كن متزوجات أو غير متزوجات،من الضروري جداً القيام بالفحص المبكر لأنه يساعد على العلاج بدري، واكتشاف المرض في حالة وجوده".
وتضيف "هذا سيساعد الدكتور المريضة نفسها، لكن كلما تأخر اكتشاف المرض صعب على المريض العلاج لأن المرض ينتقل إلى أكثر من مكان، لكن عندما يكون محصوراً في مكان معين سيساعد الطبيب والمريض في أن يتعافى بسرعة".

الدعم النفسي وأهميته في العلاج
تؤكد أخصائية الدعم النفسي في مركز الحياة والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان غدير الحسيني لـ"نشوان نيو"، على الدور الذي تقوم به العيادة للدعم النفسي داخل مركز الحياة، وذلك من البداية حيث يكون هناك صدمة التشخيص غالباً تتفاجأ المريضة بنتيجة الفحص".
وتوضح الأهمية بأنه "بعد الخزعة يكون الشخص يعيش في حالة رعب لمدة 10 أيام قبل ظهور نتيجة الفحص، ونحن هنا عند القيام بالخزعة نأخذ احتمال 80% أن النتيجة تكون إيجابية للمرض، على قدر القلق الذي يقلقه المريض في البيت تكون النتيجة إيجابية فعلاً فتكون هنا الصدمة أكبر وأكبر، ونقوم في المركز بأخذ المريض ليستلم النتيجة من هنا وليس من المختبر وذلك لكي نوصل له النتائج بأسلوب معين ونخفف عنه الصدمة".
وتفيد أن "هناك أساليب متعددة للتبليغ وذلك حسب الفروق الفردية فتبليغ المسّنة يختلف عن الشابة، والريفية تختلف عن المرأة التي في المدينة, كذلك من ناحية المستوى التعليمي وطريق إيصال المعلومة بطرق مبسطة، وتبليغ الشاب بمرض والدته مثلاً يختلف عن تبليغ البنت لها".
وتكشف عن أن الدور الذيي يقومون به في دار الحياة "يختلف تماماً عما نقوم به من دعم نفسي داخل مركز الحياة، فهنا نكون في مرحلة معرفة المريضة بالمرض ومرحلة العلاج فنقوم بتأهيل المريضة لتقبل المرض والعلاج الكيماوي، في بعض الحالات تصل المريضة إلى مرحلة أنها لا تريد أن تكمل العلاج فنقوم بعمل بعض البرامج لها والتي تدعمها نفسياً لكي تكمل مرحلة العلاج".
وتتابع آنه "ما بعد مرحلة العلاج فهو خروج المريضة إلى المجتمع بعد أن تعافت تعيش في حالة رعب وقلق من أن يعود إليها المرض مرة أخرى، مما لا يجعلها تعيش طبيعياً، ودورنا هنا أن نحاول عمل جلسات للدعم النفسي لكي تعيش حياتها طبيعياً مع الالتزام برنامج غذائي وصحي معين".
وتذكر الدكتورة الحسيني أن الدور الأساسي الذي تلعبه الأسرة في دعم المريض نفسياً هو ما يجعله قوياً لخوض كل مراحل العلاج، وأنها لا تستطيع أن تلعب دوراً في دعم المريض نفسياً إذا كان محطماً نفسياً داخل الأسرة، وذلك لأن نسبة العلاج للمريض تكون 80% هي دعم نفسي، وما بقى يأتي دور العلاج هنا.
وتشير إلى أن هناك صعوبات تواجه الأخصائي النفسي بسبب المفاهيم المغلوطة داخل المجتمع، مثل أن الخزعة تسبب في انتشار المرض داخل الجسم، لذلك قبل عمل الخزعة لأي مريضة لابد أن تحضر عدة جلسات للدعم النفسي لنقوم بإقناعها بعمل الخزعة.

الضربة التي لا تقتلك تقويّك
تتحدث أخلاق المقطري مصابة بالمرض عن أهمية الدعم النفسي من تجربتها الشخصية بالقول إن "هذا المرض يحتاج إلى روح معنوية عالية لكي نستمر في محاربته، ولابد أن تكون المريضة متفائلة وتدعم نفسها نفسياً، وتبتعد عن المشاكل والتوترات لأنها تؤثر على صحتها".
وتضيف "المواقف النفسية التي مريت بها وأثرت على نفسيتي أنه بعد معرفتي بالمرض زوجي تخلى عني وعن بناته وطلقني، لكني قويت نفسي وعشت حياتي وكأن شيئاً لم يكن، وحمدت الله على كل شيء، والآن أنا أقوى لأني دعمت نفسي ولم أستسلم للمرض أو لظروف الحياة، ووقف إلى جانبي خواتي وأزواجهن ربي يسعدهم والكثير من الخيرين الله يجزيهم الخير".
بدورها تقول صابرين العليمي عشرينية متزوجة ولديها طفل ذو ثلاثة أعوام مصابة بالمرض وما زالت تحاربه: "أمنيتي أن يصاب السرطان بمرض السرطان ويموت، سأظل أحارب المرض حتى يكتب الله عز وجل الشفاء، سأحارب وأقاوم من أجل شخص سكن قلبي، زوجي الذي يدعمني ويقويني وقت ضعفي، ولا يقدر أن يرى دمعتي".
وتضيف "سأحارب من أجل أمي التي تصلي وتدعو لي بمنتصف الليل أن يذهب عني المرض لأني وحيدتها، سأحارب من أجل صغيري لكي أربيه وينعم بتربيتي وحناني بإذن الله من أجل دعوته لي وهو يقول يا رب اشفِ ماما الصغيرة".

[custom-related-posts title="Related Posts" none_text="None found" order_by="title" order="ASC"]

زر الذهاب إلى الأعلى