طوابير

حُطُّوا بِنَا.. أو بالأَسَى طِيرُواِ

مِن صُنعِكُم هذي الأساطِيرُ

.

لا شيءَ مِمَّا قُلتُمُ صَدَقَت

أَقوَالُهُ إلَّا الفَوَاتِيرُ

.

المَاءُ مِن شَهرَينِ مُنقَطِعٌ

لَم تَسقِنَا إلَّا "البَوَابيرُ"

.

و النّفطُ مَخْفِيٌّ و قَد وَقَفَت

خَلفَ الطَّوَابيرِ الطَّوَابيرُ

.

و الكَهرباءُ اليَومَ أرْمَلَةٌ

مِن حَولِهَا تَبكِي "المَوَاطِيرُ"

.

و الأَمنُ.. أَينَ الأمنُ؟ أَصبَحَ لا

تَدري بهِ إلَّا التَّقَارِيرُ

.

فِي نَشرَةِ الأخبارِ دَولَتُنَا

تَبدُو, و في الأرضِ "الهَوَامِيرُ"

.

كَيفَ استَعَادَ الشَّعبُ دَولَتَهُ

و الثَّورُ شَرعٌ, لا الدَّسَاتِيرُ

.

هَل غَيَّرَ التَّغييرُ ثَورَتَهُ

أم خَانَتِ النَّصَّ التَّفَاسِيرُ؟

.

عادَت "سَلَامُ اللهِ.." ثانِيَةً

هَل تُرجِعُ الأَمسَ الكَوَافِيرُ؟!

.

هَل يُكمِلُ المِشوَارَ خَالِعُنَا؟

إنَّا هَرِمنَا يا مَشَاوِيرُ

.

إنَّا هَرِمنَا في الظَّلامِ.. مَتى

مِن مَوتِهَا تَصحُو الجَمَاهِيرُ؟!

9-6-2014