وثيقة: قانون للحوثيين يقر الخمس من الثروات نصيب بني هاشم
وثيقة: قانون للحوثيين يقر الخمس من الثروات نصيب بني هاشم ويثير سخطاً في اليمن
تداول يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي وثائق مسربة تظهر تقدم الحوثيين في اليمن بمشروع قانون - قرار وُصف بأنه عنصري يطالب بتخصيص الخمس من الثروات المعدنية والنفطية والبحرية لمن قالوا إنهم "بني هاشم" أو الهاشميون.
وتظهر الوثائق التي اطلع نشوان نيوز على نسخة منها، مضامين نص تعديل قانون طرحه الحوثيون لتعديل قانون الزكاة الأساسي في اليمن، بحيث يصدر التعديل عن ما يُسمى المجلس السياسي الأعلى (واجهة السلطة في مناطق سيطرة الحوثيين)، حيث تطالب تطالب بزكاة ما سموه الُخمس في الركاز والمعادن .
وتنص المادة 47 في القانون الحوثي، على أنه يجب الخمس 20 بالمائة في الركاز والمعادن المستخرجة من باطن الأرض أو البحر أياً كانت حالتها الطبيعية جامدة أو سائلة كالذهب ، الفضة ، النحاس ، الماس ، العقيق ، الزمرد ، الفيروز ، النفط ، الغاز ، القير، الماء ، الملح ، الزئبق ، الأحجار ، الكري ، النيس ، الرخام ، وكل ما كان له قيمة من المعادن الأخرى.
كما يتضمن أنه يجب الخمس في كل ما استخرج من البحر كالسمك واللؤلؤ والعنبر وغيره، ويجب الخمس في العسل إذا غنم من الشجر أو الكهوف. وأن يصدر رئيس الهيئة بعد موافقة المجلس، قراراً بتنظيم عملية تقرير وتحصيل واحتساب زكاة الركاز والمعادن والمنتجات المائية.
ونص القانون على أن مصارف زكاة الركاز والمعادن في ستة أسهم، الأول لله ويصرف في مصالح المسلمين والمستشفيات، المدارس، والمناهج الدراسة وتحصين "ثغور المسلمين جنداً وسلاحاً" وغير ذلك من المصالح.
أما السهم الثاني، فقالت إنه سهم الرسول ويُصرف لولي الأمر (إشارة إلى زعيم الجماعة على ما يبدو) وله كل تصرف فيه، السهم الثالث "لذوي القربى من بني هاشم الذين حرمت عليهم الصدقة فجعل الله لهم الخمس عوضاً عن الزكاة والأولى أن تصرف في فقرائهم". حسب ما جاء في النص.
ويتضمن القانون السهم الرابع يصرف ليتامى المسلمين بما فيهم بني هاشم والخامس ويُصرف لعموم مساكين المسلمين بما فيهم مساكين بني هاشم والسهم السادس في مصرف ابن السبيل من بني هاشم أو غيرهم من سائرين المسلمين.
وجاء هذا النص، بعدما كان قانون الزكاة في اليمن الذي يهدف الحوثيون إلى تعديله وصدر في على العام 1999، ينص على أن تتولى المصلحة تحصيل الزكاة وتجعلها في حساب خاص وتقوم الدولة بصرفها في مصارفها الثمانية كما في القرآن الكريم من الفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل.
وأثارت الوثيقة موجة من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرت القانون بأنه عنصري وعملية "اغتصاب" لحقوق المواطنين.
عناوين ذات صلة: