رئيسية

رغم فشلها الذريع: مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في الحديدة عاماً كاملاً

رغم فشلها الذريع: مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في الحديدة غربي اليمن عاماً كاملاً


أقر مجلس الأمن الدولي اليوم التمديد تمديد ولية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة على الرغم من فشلها الذريع في تجنيب المدينة ويلات الحرب وتنفيذ البنود الخاصة بإعادة الانتشار.

وحسب بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، اتخذ المجلس بالإجماع القرار 2534 (2020) ، وجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة حتى 15 يوليو 2021 ، واستمرار في المهام المحددة عند إنشائها في 16 يناير 2019 من خلال القرار 2452 (2019) .

وحسب البيان، ستواصل البعثة - التي تراقب مدينة وميناء الحديدة ، بالإضافة إلى مينائي سليف ورأس عيسى - قيادة ودعم لجنة تنسيق إعادة الانتشار للإشراف على إعادة نشر القوات وعمليات مكافحة الألغام واتفاقية وقف إطلاق النار على مستوى الولاية. تم التوصل إليها في ستوكهولم في ديسمبر 2018.

وستقوم بعثة الأمم المتحدة في الحديدة أونمها برصد امتثال الأطراف في اتفاق الحديدة والعمل معهم حتى يتم ضمان الأمن في مدينة وميناء الحديدة ومينائي سليف ورأس عيسى من قبل القوات المحلية.

ودعا المجلس الأطراف في اتفاق الحديدة إلى ضمان سلامة وأمن وصحة أفراد البعثة ، وكذلك التحرك السريع ودون عوائق لهم داخل اليمن وداخلهم ومعداتهم وأحكامهم ولوازمهم الأساسية.

وطلب منالأمين العام أن ينشر البعثة بالكامل على وجه السرعة ، مع مراعاة تأثير جائحة COVID-19 ، وأن يقدم تقريرا إلى مجلس الأمن كل شهر عن التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق وأن يقدم استعراضا للبعثة قبل شهر على الأقل من التفويض من المقرر أن تنتهي.

وكان اتفاق الحديدة وقع في ستوكهولم في السويد برعاية دولية بين الحكومة اليمنية وبين جماعة الحوثيين المسلحة، وكان من المفترض أن يفضي الاتفاق إلى تجنيب المدينة المطلة على البحر الأحمر ويلات الحرب، إلا أن التنفيذ بقي محصوراً بوقف العمليات العسكرية للقوات الحكومية والتحالف في حين تحول بنظر آخرين إلى فرصة للحوثيين لتعزيز مواقعهم العسكرية في المدينة.

وأثار قرار التمديد تعليقات ناقدة وصفت الخطوة بأنها لن تزيد إلا من عمر المعاناة في المدينة في أعقاب الفشل الذريع الذي يلف عمل اللجنة في تحقيق الأهداف المفترضة.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى