تقارير ووثائق

كتاب "ابن الأمير وعصره: صورة من كفاح شعب اليمن"

كتاب "ابن الأمير وعصره: صورة من كفاح شعب اليمن"


هو أحد أبرز الكتب التاريخية في اليمن، يتناول حياة ابن الأمير الصنعاني الذي عاش في القرن الـ12 الهجري - بين القرنين الـ17 وال18 ميلادي – فترة انتقال الحكم من الدولة العثمانية إلى الدولة القاسمية الإمامية، وهي فترة كانت مليئة بالاضطرابات والصراع على الحكم بين الأئمة من أتباع الهادي يحيى الرسي ممن يزعمون أن الحكم حق إلهي خاص بهم.

وجاء في تقديم الكتاب أنه محاولة لكشف النقاب عن فترة من تاريخ اليمن"، وأن "فترة ابن الأمير، تمثل مرحلة من أخطر المراحل التي مرت في تاريخ الشعب اليمني وأكثرها تأثيراً في المجتمع وفي الاتجاهات الفكرية والمذهبية".

وقد عاصر ابن الأمير عشرات من الأئمة الطامعين وخمسة من الأئمة الحاكمين، وكشف الغطاء عن فساد الحكام والقضاة والعمال، وحارب "الأفكار المضللة بين العلماء حتى تآمروا عليه وكادوا له كيداً".

الكتاب ألفه خمسة مؤلفين وهم قاسم غالب أحمد، حسين أحمد السياغي، محمد بن علي الأكوع، عبدالله المجاهد الشماحي، محمود إبراهيم زايد، وصدر عن وزارة الثقافة والسياحة في صنعاء، بالتزامن مع فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية في العام 2004.

الكتاب يقع في 334 صفحة، مقسمة إلى قسمين، في الأول نسب الأسرة الهاشمية، الطريق إلى الحكم، من القاسم إلى المهدي ومن القاسم الرهيب إلى العباس الجشع، وفي القسم الثاني، يتناول حياة محمد بن اسماعيل الأمير، حياته ومعاركه وأبرز المواقف المتصلة بسيرته وذلك في عناوين "من كحلان إلى صنعاء، عالم السنة وداعيته، فساد الحكم ودعوة الإصلاح، رجل السلام، ابن الأمير وبيت إسحاق، مختارات، مؤلفات".

كان ابن الامير الصنعاني علما في الفقه وقام بثورة على الخرافات العنصرية والشركيات ولذا كان من أوائل من راسلوا شيخ الاسلام محمد بن الوهاب مثنياً على جهوده في تصحيح العقيدة وهدم معالم الوثنية.. وذلك في قصيدة مطلعها:

سلامي على نجد ومن حل في نجدِ
وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي

وقد حاولت آلة الإمامة الدعائية الزعم بأن ابن الأمير تراجع عن تلك القصيدة.

لتحميل نسخة إلكترونية من كتاب ابن الأمير وعصره اضغط هنا 

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى