[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
تقارير ووثائق

كرامة مرسال: ست سنوات على رحيل الهزار الحضرمي الجميل

كرامة مرسال: ست سنوات على رحيل الهزار الحضرمي الجميل


يعد كرامة مرسال أحد عمالقة الأغنية المتفردة في اليمن، صوتاً ولحناً وصولاً إلى الحضور الوطني والعربي الكبير في العديد من الأعمال الفنية الخالدة.

ولد في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، في العام 1946، وفيها تربى وترعرع ونشأ في أسرة ميسورة الحال تتمتع بقدر من الثقافة، وقد بدأ مشوارة الفني في العام 1963 حينما كان في الـ17 من عمره.

بالإضافة إلى موهبة كرامة الغنائية وصوته النادر المبحوح فهو يتملك إلى جانب ذلك موهبة أخرى وهي التلحين حيث لحن في حياته الكثير من الأغاني لأكثر فناني اليمن والخليج.

بدأ كرامة بإطلاق أول اغنياته واسطواناته في 1969 عندما التقى بالشاعر الكبير حسين أبوبكر المحضار وقام بتلحين أغانيه وإطلاق أول البوماته، واستمر العمل بينهما بالإضافة إلى الفنان أبوبكر سالم حتى وفاة الشاعر حسين أبوبكر المحضار في عام 2000.

قدم كرامة خلال حياته الفنية الكثير من الأغنيات التي اشتهرت باللون الحضرمي وكانت أشهر اغنياته (متيّم)، والتي حازت على إعجاب الجماهير الخليجية والعربية وغناها الكثير من مطربي الخليج العربي أمثال راشد الماجد وفرقة ميامي وغيرهم.

كما قدم كرامة أيضا رصيداً الأغاني الوطنية للوطن العربي واليمن مثل أغنية الهوى راق، حبي لها، دعيني أعانق فيك الأمل.

وغنّى مرسال للمهاجر اليمني موجهاً بعض أغانيه للمهاجرين في شبه القارة الهندية، بأغنيات شبيهة موضوعاً، بأغنية البالة للفنان علي السمة والتي كانت موجهة للمهاجرين اليمنيين في اثيوبيا والقرن الأفريقي.

توفي الفنان كرامة مرسال، رحمه الله وطيّب ثراه، في يوم الأحد بتاريخ الثالث من شهر أغسطس عام 2014، في مدينة المكلا عن عمر ناهز 68 عاماً إثر مرض عضال ألمّ به، تاركاً وراءه فناً جميلاً وطيفاً آسراً لفنان كبير يصعب تكراره.

. الصورة في الثمانينيات بعدسة عبدالرحمن الغابري، والرابط لأغنية: متيّم في الهوى

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى