مصطلحات هدامة تمزق النسيج الاجتماعي
حافظ مطير يكتب: مصطلحات هدامة تمزق النسيج الاجتماعي
عملت الإمامة الرسية عبر التاريخ على خلق الصراعات بين اليمنيين وبث روح الفرقة في أوساطهم ببث الشعارات التفتيتية التي تدعو إلى التشظي وتؤدي إلى بغض اليمني لأخيه اليمني والتناحر فيما بين اليمنيين، وضرب وتمزيق النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية.
فالشعارات التفتيتية كالمذهبية والمناطقية والجهوية والحزبية الداعية للفرقة هي شعارات اختلقها الإماميون لتجييش اليمنيين ضد بعضهم البعض لتحقيق أجندة الأسر التي تديرها. حتى أن اليمني من شمال اليمن صار ينعت أخاه من جنوب اليمن واليمني من جنوب اليمن ينعت أخاه من شمال اليمن بل وقد يقتله أحياناً لا لشيء إلا لأن الهاشمي رسم له أن أخاه اليمني خطر عليه.. وعلى سبيل المثال:
صناعنة – قبايل همج - قبيلي بسبلة - قبيلي - زغجي – براغلة – خبينة - - لغالغة - دحابشة - جبالية - زيود - شوافع.. إلى آخر هذا القاموس التنابزي الطافح بالطائفية والمناطقية.
وهناك ألفاظ تنابزية بين المنطقة وجارتها وبين القبيلة والقبيلة المجاورة فضلا عن تحريفها لأسماء المناطق والقبائل مثال عنس الدابة، ظهر الحمار، إلى آخر هذا القاموس الخبيث الملغم بأسباب التباغض والاستنقاص.
ومؤخرا أضاف الحوثيون مصطلحات لها دلالة تكفيرية صارخة مثل: دواعش، منافقون، عملاء اليهود.. وأخرى تزايد بالوطنية من قبل عملاء إيران الذين يرمون الشعب اليمني بتهم العمالة.. الخ
كل تلك الألفاظ والأوصاف هي صناعة المتوردين لتفتيت المجتمع الواحد وتتويهه بعيداً عن هويته الحضارية وتمزيق لحمته الوطنية بعيد عن جذوره التاريخية الحميرية القحطانية الأصيلة وإشغال اليمنيين ببعضهم البعض فينصرفوا بذلك التنابز عن اكتشاف غطرسة السلالة وأدوارها الخبيثة التي تعرقل انطلاقة اليمنيين نحو البناء وتكبح جماحهم وتستنزف طاقاتهم وتحصد أرواحهم ليستيد عليهم الكهنة والمشعوذون.
عناوين ذات صلة: