جبال تولد من أصلاب الجبال
علي محمود يامن يكتب: جبال تولد من أصلاب الجبال
بثبات يهز الجبال الرواسي وتنحني لعظمته كل شامخات الأرض وتصغر عند كبريائه كل قامات العزة، الفتى اليافع بجسارة الليث الغضنفر (عدي) نجل الشهيد البطل النقيب صدام مجاهد الحاج يودع أباه البطل الذي صال وجال وسجل ملاحم بطولية في كل ساحات الوغى خلال سنوات ست من سنين الحرب قدم خلالها سفرا مشرقا من آيات التضحية والفداء ودروسا عميقة الأثر بالغة الرجولة في مضمار الوطنية وعشق اليمن.
هذا الفتى الذي يكبر سنة ويتعدى عمره بل يعصف بثباته ربما آلاف البالغين من العمر عتيا، يقف بثبات الأسود وعظمة القادة الأخيار وشموخ الرجال العظماء يودع أباه على حافة قبره وأجداث البطولات بالتحية العسكرية التي تليق بعظمة الشهيد وعزة الشهيد وروح الشهيد الوثابة.
ثبات بأقدام حافية أبكى القلوب وهز جنان الأفئدة وسطر من البطولة ما يوازي فعل الشهيد نفسه
حتى تمنى البعض أن يكون هو ذلك الشهيد الذي يحويه هذا الجدث وأن يكون ابنه الصغير هو ذلك الفتى الذي كان جبلا اشم يودع جبلا أكثر شموخا.
سلام الله عليك يا ريمة البطولة والشموخ ريمة الولادة لجبال البطولة والحرية. توقفت كل جغرافيا الأرض عن إنتاج الجبال وأنت وحدك من تولدين جبالاً من أصلاب الرجال.
المجد لليمن والخلود للشهداء.
عناوين ذات صلة: