إن لهذا الجرم قصاصا ولو بعد حين
عادل الأحمدي يكتب حول اقتحام منزل امرأة وقتلها أمام أطفالها في العدين إب: إن لهذا الجرم قصاصا ولو بعد حين
أيها الجبناء
أيها المداهنون
أيها العكفة
لا تظنوا أننا نحارب من أجل هادي،
ولا تحسبوا أننا نقاتل لسواد عيون سلمان،
بل نحارب ونقاتل كي لا يحدث مثل هذا الجرم في بيوتكم.
نقاتل من أجل كرامتنا وكرامتكم.
نقاتل لنصون أعراضنا، وأرواحنا، وشرفنا، وبلادنا، وتاريخنا، وعقيدتنا، وحاضرنا ومستقبلنا جميعا.
نقاتل لأننا نعرف ما هي الإمامة وما هي السلالة ومن هو اليمن.
اسكتوا عنا يا من لا تستطيعون لأنفسكم دفعاً ولا منعاً. دعونا نكمل السير.. لا نريد منكم عوناً ولا مساعدة.. فقط أعيرونا صمتكم وارتقبوا الخواتيم.
إن من لا يعتبر ختام العشاري أخته أو بنته أو أمه، فما هو بيمني، ولا هو عربي، ولا هو آدمي.
متوقع منهم كل شيء، لكن الخبر والصورة، أورثاني رعدة في بدني منذ العصر، لا أستطيع حتى الرد على الرسائل.
"والله إن لهذا الجرم قصاصاً ولو بعد حين".
عناوين ذات صلة: