روائع يمانية خالدة
إبراهيم الكازمي يكتب: روائع يمانية خالدة
إن من البيان لسحرا، وإن من الشعر لحكمة.
أبيات وقصائد أطلقها شعراء وحكماء وفرسان يمانيّون -نحو النجوم- توارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل، وستبقى ما بقي نجمهم سُهيل اليماني في عُلاه، وما بقي الأدب العربي.
والمؤسف حقاً!! أن معظم من يرددونها من شبابنا اليوم، لايعرفون شيئاً عن قائليها، مع أنهم من أسلافهم، أرباب الفصاحة العربية اليمانية وفرسانها.
ومن هذه الأبيات المتداولة:
لا يصلح الناس فوضىً لا سُراة لهم
ولا سُراة إذا جهّالهم سادوا
فالبيت لا يُبتنى إلا على عَمدٍ
ولا عماد إذا لم تُرسَ أوتادُ
الأفوَه الأودي المذحجي
.........................................
متى تجمع القلب الذكي وصارماً
وأنفاً حميّاً تجتنبكَ المظالمُ
عمرو بن برّاقة الهمداني
.........................................
لقد أسمعت لو ناديت حيّاً
ولكن لاحياة لمن تنادي
وناراً لو نفخت بها أضاءت
ولكن ضاع نفخك في الرمادِ
،،، ،،، ،،،،
وليس يُعاب المرء من جبن يومهِ
إذا عُرِفت عنه الشجاعة بالأمسِ
فارس العرب عمرو بن معدي كرب الزُبيدي
........................................
فإن الذي بيني وبين بني أبي
وبين بني عمي لمختلفٌ جدّا
فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم
وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا
ولا أحمل الحقد الدفين عليهمُ
وليس كريم القوم من يحمل الحقدا
وإني لعبد الضيف مادام نازلاً
وما شيمةٌ لي غيرها تشبه العبدا
المقنّع الكندي
.......................................
وما فقد الماضون مثل محمدٍ
ولا مثلهِ حتى القيامة يفقدُ
حسان بن ثابت الأنصاري
.......................................
من يهن يسهل الهوان عليهِ
ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ
،،،، ،،، ،،،
ما كل ما يتمنى المرء يدركهُ
تأتي الرياح بما لا تشتهي السفنُ
،،، ،،،، ،،،
ولم أرَ في عيوب الناس عيباً
كنقص القادرين على الكمالِ
،،،، ،،،،، ،،،،
أعز مكان في الدُّجى سرج سابحٍ
وخير جليسٍ في الزمان كتابُ
المتنبي الجعفي
..............................
وللحديث بقية.
عناوين قد تهمك: