[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

تفاصيل لقاء رئيس الحكومة مع سفراء الاتحاد الأوروبي في عدن

تفاصيل لقاء رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك مع سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن في عدن


شهدت مدينة عدن جنوبي اليمن، اليوم، لقاءً جمع رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، والذي يزور البلاد، للمرة الأولى، منذ تشكيل الحكومة.
وكشفت وكالة الأنباء اليمنية، تفاصيل اللقاء، حيث تسلّم عبدالملكرسالة خطية من رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، تضمنت التهنئة الحارة نيابة عن الاتحاد الأوروبي، له بإعادة تعيينه رئيسا لوزراء الجمهورية اليمنية..
واعرب المسؤولان عن ثقتهما ان الحكومة الجديدة تحت قيادته ستتغلب على التحديات التي تواجهها واتخاذ قرارات جريئة من اجل جميع أبناء الشعب اليمني.. وجددا ادانتهما باشد العبارات للهجوم الأخير الذي استهدف مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة.

وأكدت الرسالة ان الاتحاد الأوروبي شريك قوي مع اليمن وسيعمل يدا بيد مع الحكومة في جوانب مهمة مثل الاستقرار والدعم الإنساني والتعاون التنموي في اطار المجتمع الدولي.. مجددة الالتزام بعمل الاتحاد الأوروبي مع الحكومة في الجهود الرامية للوصول إلى مستقبل مستقر ومزدهر لليمن بأكملها.

وعبرا عن تطلعهما للقاء رئيس الوزراء في المستقبل القريب وتقوية أواصر التعاون في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم العلاقات القوية بين الاتحاد الأوروبي والحكومة اليمنية.

من جهته، رحب رئيس الوزراء برئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء عدد من الدول الأوروبية، وقال إن الزيارة تحمل دلالات هامة في تقديم الدعم للحكومة والشعب اليمني في هذا الظرف التاريخي.. مستعرضا ما تم إنجازه منذ تشكيل الحكومة التي اعتبرها رساله سلام لكل اليمنيين وستقوم بكل واجباتها ومهامها تجاههم مهما كانت حجم التحديات..
وأشار إلى ان "الهجوم الإرهابي الذي نفذته مليشيا الحوثي واستهدف مطار عدن بالتزامن مع وصول الحكومة، والالتفاف الشعبي الذي وجد في هذه الحكومة بارقة أمل للتوافق السياسي وانهاء المعاناة التي تسببت بها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية واشعالها للحرب أواخر العام 2014م".

وأحاط عبدالملك، رئيس بعثة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي بمختلف التطورات والتحديات القائمة وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل معها واهمية دعم المجتمع الدولي لمشروع برنامج الحكومة والمتضمن اهداف رئيسة واولويات تتمحور في استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي..
ونوه إلى ان وجود الحكومة على الأرض يسهم في تخفيف كثير من التداعيات القائمة، وسيؤسس لعمل جديد ومختلف مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة خاصة في الجوانب الاغاثية والإنسانية والتنموية.. مستعرضا ما انجز على صعيد تنفيذ اتفاق الرياض بجوانبه المختلفة وحرص جميع الأطراف والمكونات السياسية المشاركة في الحكومة على استكمال التنفيذ.

وقال " نعول على دعم شركائنا خاصة في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي ونتطلع إلى ان نحمل شيء جديد لليمنيين في العام 2021، وسنظل وسط شعبنا ونعمل من اجلهم رغم كل التحديات، والمحاولات الحوثية بداية من استهداف الحكومة في مطار عدن بذلك الهجوم الإرهابي الشنيع وما تلاه يؤكد انزعاجهم من أي بوادر للسلام أو الامل للشعب اليمني".

وجدد رئيس الوزراء التزام الحكومة بمسار السلام اذا توافرت الشروط الموضوعية لذلك وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا.. مشيرا إلى ان مليشيا الحوثي وداعميها في طهران وبدون ضغط دولي حقيقي لن يرضخوا للسلام.
وقال " لنكن صريحين فمليشيا الحوثي لا تمتلك قرارها وانما هي تنفذ اجندة النظام الإيراني في المنطقة ولا يعنيها معاناة الشعب اليمني واستمرار الحرب، وتستخدمها طهران لابتزاز المجتمع الدولي في ملفات أخرى، لذلك دون ضغط حقيقي على الداعم الرئيس لهذه المليشيات لن يكون هناك سلام وسيظل استهداف اليمنيين ودول المنطقة وتهديد الملاحة الدولية قائما".

بدورهم أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي، ان هذه الزيارة وبهذا العدد الكبير من سفراء الدول الأوروبية هي رسالة دعم للحكومة والشعب اليمني في هذه المرحلة لاستعادة الامن والسلام والاستقرار..
ونوه السفراء بجهود الحكومة وتعاملها مع التحديات القائمة وما ابداه رئيسها واعضائها من تماسك عقب الهجوم الذي استهدف مطار عدن، وعملها على الأرض بكل الإمكانيات لتلبية تطلعات الشعب اليمني.

ويضم وفد الاتحاد الأوروبي رئيس بعثة الاتحاد لدى اليمن السفير هانز جروندبيرج، وسفراء دول فرنسا، جان ماري صفا، وهولندا، بيتير ديريك هوف، وألمانيا كاولا مولر، والسويد نيكولاس تروفي، وفنلندا انتي ريتوفوري، وايرلندا جيرارد ميكواي والنرويج،سيجني جورو، وبلجيكا دومينيك مينيور.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى