[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
تقارير ووثائقرئيسية

رئيس الوحدة التنفيذية: نحو 4 ملايين نازح في اليمن والدعم لا يتلاءم

رئيس الوحدة التنفيذية: نحو 4 ملايين نازح في اليمن والدعم لا يتلاءم ومستوى ضخامة المبالغ المرصودة من المانحين


كشف رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن نجيب السعدي، اليوم، عن أن أعداد النازحين في البلاد، تقترب من أربعة ملايين نازح، جراء الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثيين منذ سنوات.
وأوضح السعدي أن عدد النازحين داخليا وصل إلى نحو ثلاثة ملايين و700 ألف نازح، من هم، مليونان و400 ألف نازح يتواجدون في المحافظات المحررة من الحوثيين.
وأشار إلى أن محافظة مارب استقبلت اكثر النازحين من مناطق الحرب والمواجهات، ويوجد بها اكثر من مليون و900 ألف نازح ونازحة، و141 مخيماً للنازحين، أكبرها مخيم الجفينة الذي يضم 11 ألف أسرة.
وأشار إلى أن الوحدة التنفيذية التي تتبع مجلس الوزراء تتولى العديد من الانشطة المتعلقة بالنازحين وادارة المخبمات وتوفير الاراضي والحماية لمواقع تجمعات النازحين والتنسيق مع المنظمات لايصال المواد الايوائية والاغاثية والانسانية.
وبين أن الوحدة تتولى الإشراف وإدارة لعدد 656 مخيماً في المحافظات المحررة، ويعمل في الوحدة 867 شخصاً هم فريق وموظفي الوحدة التنفيذية المتواجدين في المحافظات المحررة .
وفيما يتعلق بمستوى دعم المانحين اكد رئيس الوحدة التنفيذية للنازحين انه رغم المبالغ الكبيرة التي اعتمدها المانحون والتي تصل إلى 28 مليار دولار لليمن خلال السنوات الست الماضية، إلا ما هو ملموس لا يتلاءم مع حجم تلك المبالغ.
وأشار إلى فقدان حلقة التنسيق التام بين الجهات المانحة والمنفذة لمشاريع المساعدات والجهات الحكومية المختصة، ما ادى إلى حرمان النازحين من الاستفادة القصوى مما هو مرصود فعلا لدعمهم ،او ان معظم المساعدات إسعافية آنية واستهلاكية ،وتفتقر لعامل الديمومة نتيجة لغياب التنسيق والدراسات المختصة وعدم توفر البيانات والإحصائيات الدقيقة عن النازحين.
وأضاف بأن الوحدة التنفيذية ارست العام الماضي الأسس التي ينبغي من خلالها تحقيق الاهداف العامة في خدمة النازحين ورعايتهم ، وذلك من خلال السعي الجاد لأتمتة البيانات والعمل الاداري اي ادخال كافة البيانات والاحصائيات عبر برامج الحاسوب ومن ثم الانتقال من مرحلة الطوارئ إلى مرحلة الانعاش المبكر ودمج العمل الانساني بالعمل التنموي على تنفيذ قائمة المشاريع المستدامة.
وأشار إلى أن ذلك، جاء بما يتلاءم تتلاءم وتوجهات الحكومة اليمنية ممثلة بالدكتور معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء في ان يستغل دعم المنظمات والدول المانحة في تنفيذ وتوفير مشاريع الخدمات الاساسية وفقا للبرامج السياسية للحكومة التي تولي الملف الانساني عناية خاصة ،والاستفادة من اوجه الدعم في ايجاد تنمية وخدمات مستدامة .
وقال نجيب السعدي من الضروري جدا أن تتبنى المنظمات استراتيجية الخروج، وأن تعمل المنظمات من خلال موفري الخدمات في الجهات الرسمية.
واختتم نجيب السعدي حديثه بتقديم الشكر والعرفان لكل الداعمين من دول ومنظمات مانحة وفي المقدمة دولة الكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا على دعمهم اللامحدود الذي يقدمونه لليمن دون من ولا أذى، دعم هدفه الإنسان ولا شيء سواه.

عناوين ذات صلة:

 

زر الذهاب إلى الأعلى