رئيسيةعربي ودولي

غريفيث يكشف حصيلة زيارته الرياض: فرصة لدعم التسوية يقابلها تصعيد

المبعوث الأممي غريفيث يكشف حصيلة زيارته الرياض: فرصة لدعم التسوية في اليمن يقابلها تصعيد ميداني


كشف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الخميس، حصيلة زيارة قام بها إلى العاصمة السعودية الرياض، وعقد عدداً من اللقاءات، مشيراً إلى وجود فرصة لدعم لتسوية سياسياً، ولكنه يقابلها تصعيد ميدانياً.
وأوضح غريفيث في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إن زيارته التي استغرقت يومين، التقى خلالها، بكل من نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ووزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن تيم ليندركينغ إضافة إلى عدد من المسؤولين الآخرين.
وأضاف أنه ناقش في اجتماعاته آخر التطورات بما فيها الأعمال العدائية التي استهدفت مأرب وآفاق استئناف عملية سياسية شاملة للجميع.
كما ناقش مسألة النقص الحاد في الوقود في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثيين "أنصار الله"، وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات المباشرة للحيلولة دون ازدياد تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي.
وتحدث مبعوث الأمم المتحدة عن أن هناك "فرصة فريدة من نوعها تتمثل بوجود زخم دولي داعم لتسوية سياسية للنِّزاع للوصول إلى سلام مستدام في اليمن يلبي تطلّعات الشعب اليمني، لكنَّنا نشهد ارتفاعاً في وتيرة الأعمال العدائية العسكرية واستمراراً للمخاطر التي تهدد حياة اليمنيين واليمنيات من نساء ورجال وأطفال. ويجب أن يتوقف كل ذلك."
وأضاف "سوف أستمر بالعمل بإصرار متجدّد مع الأطراف والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لإنهاء الأعمال العدائية ورفع وطأة المعاناة الإنسانية والتوصل إلى تسوية سلمية لإنهاء النِّزاع في اليمن."

وكان غريفيث، عقد لقاءً مشتركاً مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، إلى جانب المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية واس، أنه جرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن، وموقف المملكة الثابت في دعم الشعب اليمني الشقيق، والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي شامل وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وعبر نائب وزير الدفاع السعودي، عن تقدير حكومة المملكة لموقف المجتمع الدولي، والولايات المتحدة الأمريكية في رفض المساس بأمن المملكة والوقوف بوجه الممارسات العدائية لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في استهداف المدن والمدنيين، ومواصلتها الاعتداءات على محافظة مارب وباقي المحافظات اليمنية.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى