آراء

عن الباحثة ندوى الدوسري

نبيل البكيري يكتب عن الباحثة اليمنية ندوى الدوسري


ندوى الدوسري Nadwa Dawsari هي أهم باحثة يمنية في مراكز الدارسات الدولية و الغربية على الإطلاق، لم يقدم أحد قراءة للقبيلة اليمنية وكل ما يتعلق بهذه القبيلة ولظاهرة الإرهاب، والمجتمع اليمني عموما وما يتعلق به، كما قدمته ندوى الدوسري، من قراءات ومقاربات اجتماعية وسياسية عميقة ودقيقة وعلمية بعيدا عن أي مواقف مسبقة أو مسيسه تماما، وهذا ما أهلها لأن تكون في قائمة أهم مصادر الباحثين الغربيين تجاه اليمن.

الهجوم على ندوى هو يأتي من قبل ناشطي الدفع المسبق وناشطي المليشيات المسلحة الذين يتم استخدامهم كغسيل وسخ للميشيات وجرائمها تحت رداء نشطاء مجتمع مدني، ومنظمات الرصد ومشاريع تبييض الجرائم الإرهابية. عدا عن ما يتقاضاه هؤلاء من أموال المنظمات التي تصب كلها في صالح مشاريع مشبوهة وقذرة تستهدف كل ما له علاقة بآمن وإستقرار المجتمع اليمني في ظل دولة مدنية ديمقراطية.
ندوى كانت وستظل صوت مجتمعها ولن تتخلى عن هذا المجتمع وقضاياه، تحت مبررات المنهجية التي قطعا لا تتعارض هذه المنهجية والعلمية مع إيمانك بحق هذه المجتمعات في الحياة والحرية والكرامة، بل العكس تماما، فكلما كنت قريبا من مشاكل مجتمعك كلما كنت اقدر على تشريح هذه الإشكالات ووضع الحلول العلمية والمنهجية لها دون تعالي أو فهلوة وبزنس منظماتي كما يشتغل البعض، ويعرفهم الجميع بالأسم.

زر الذهاب إلى الأعلى