اهتمامات

مكرمة ولي العهد السعودي

القاضي فارس الطيري يكتب: مكرمة ولي العهد السعودي - مشتقات نفطية بـ422 مليون دولار للكهرباء


في ظل تواصل العطاءات السعودية الكريمة لليمن والوقوف معه في محنته إزاء كارثة الحرب وتداعياته التي تتفاقم يوما إثر يوم، جاد ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان حفظه الله - بمكرمة جديدة تأتي قبيل ايام من إستقبال للشهر الفضيل بتقديم منحة مشتقات نفطية بمبلغ 422 مليون دولار من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لتشغيل محطات الكهرباء في المحافظات .

ولقد تركت هذه المكرمة أثراً إيجابيا في أنفس العامة من المواطنين لاسيما في عدن الذين تلقوا الخبر بفرحة عارمة .

وذلك كون المنحة جاءت في الوقت الأنسب لها ناهيك عن دخول أكثر المناطق في اليمن في صيف قائظ، وعلى وجه اخص في مدينة عدن اي تشتد فيها معاناة الناس دونا عن بقية المحافظات والمناطق.
حيث تبلغ درجات الحرارة في هذه المدينة ذروة درجاتها قصوى .

لقد تلقى المواطن العدني نبأ هذه المنحة من ولى العهد السعودي بمشاعر العرفان والجميل لما تحمله في ثناياها من توطيد لعرى الاخوة الوثقى التي تربط بين الشعبين الشقيقين .

لذلك فإن أبناء عدن ينظرون لهذه المنحة الكريمة والهبة الأخويةالصادقة بكثير من الحب والإمتنان كونها ستعمل على التخفيف من آثار إنعكاسات الطقس الموجعة على أبناء المدينة وترفع الكثير من وطأة المعاناة على الكثير من المرضى وكبار السن والأطفال على وجه الخصوص .

ويقدرون تقدير عالٍ مايقوم به سمو ولى العهد الأمير بتوجيه للقيادات السعودية على مدى السنوات الماضية للعمل من أجل المزيد من المشاريع المتصلة والمتواصلة في شتى القطاعات الخدمية والبنى التحتية التي ترفع عن كاهل المواطن البسيط هنا عبئ آثار الحرب الظالمة التي فرضتها المليشيات الحوثية .

والمواطنون في عدن على مختلف شرائحهم يعبرون عن شكرهم وتقديرهم وعرفانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وللأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد على مايلمسونه من الدعم المتواصل من مملكة الإنسانية والمحبة .

حيث ينظر أبناء عدن خاصة في هذه المنحة عملا إنسانيا نبيلا ينطلق من مملكة الإنسانية نحو أشقائهم والذي يعود أثره على عدن كذلك هو امتداداً لأيادٍ بيضاء كثيرة واتساقاً مع ما تقوم به المملكة العربية السعودية ودورها الإنساني والأخوي منذ عقود طويلة وليس منذ إعلان عاصفة الحزم التي فرضتها الميليشيا الحوثية الإيرانية بعد انقلابها على الحكومة الشرعية .

وأوضح الكثير من مواطني عدن أن تدفق الخير الإنساني السعودي وضع الناس هنا أمام حقيقة واضحة للعيان تعبر عن حجم قوة إرتباطه وعلاقته المصيرية مع أشقائه في المملكة العربية . السعودية الدولة الجارة التي تحب الخير وتقدم الغالي والنفيس في أحلك الظروف .

إن أبناء عدن لن ينسوا هذا الموقف والعون والمساندة التي جاءت في وقت حاجتها الماسة الشديدة
والتي تؤكد أن المملكة العربية السعودية كانت عند حسن الظن بها في كل ما قدمته وتقدمه
وهذه المنحة من ولي العهد ليست سوى غيض من فيض المساعدات والمعونات التي قدمتها المملكة والتي تعود بالنفع الكثير على المواطن في عدن .

ولاشك إنها ستلقي بظلالها الإيجابية إلى حد كبير على نفسيات الكثيرين في هذا الظرف وعلى مدى طويل من حفظ مشاعر الجميل والعرفان والتقدير والإمتنان .

  • محامي عام - عدن

عناوين ذات صلة:

 

زر الذهاب إلى الأعلى