آراء

في الذكرى الـ32 لرحيل الفريق حسن العمري

عادل الأحمدي يكتب: في الذكرى الـ32 لرحيل الفريق حسن العمري رئيس الوزراء في شمال اليمن بعد الثورة


بعد صموده العظيم في ملحمة السبعين يوماً هو ورفاقه الأحرار دفاعا عن صنعاء، في وجه المحاولة البائسة لفلول إمامة الكهنوت، التقاه الزعيم جمال عبدالناصر وقال له:

"يا حسن.. أنت لم تدافع عن صنعاء (وحسب)، أنت دافعت عن تاريخ مصر".

رحم الله الفريق حسن العمري ورفاقه الأحرار، ورحم الله الزعيم عبدالناصر.. لا أدري بأي وجه نخاطب الفريق العمري في ذكرى رحيله الثانية والثلاثين؟
هل نقول بأن الفلول التي فشلت في أخذ صنعاء بالقوة والمرتزقة وصناديق الذهب، عادت واستولت عليها بغفلتنا وخلافاتنا وإهمالنا لتاريخ الوطن ومنهج الأحرار!!

ماذا نقول للفريق العمري والنقيب عبدالرقيب عبدالوهاب والقائد البطل أحمد عبدربه العواضي والقائد البطل علي هادي الجعدبي، ورفاقهم من فرسان ملحمة السبعين؟

بل ماذا نقول للسلال وعلي عبدالمغني والثلايا والقردعي وسلسلة الأحرار الذين رووا بدمائهم شجرة الكرامة اليمنية كي نحيا أحرارا كراما؟

سنقول إنا على دربكم سائرون، ونحو صنعاء ماضون، كل يوم نقدم شهيدا مجيدا في طريق النضال فاتورة السهو وقربان الخلاص النهائي الذي ما بعده لسلالة الكهنوت من فواق.

لا تهمنا اتجاهات رياح السياسة ولا متغيرات الأحداث ولا نفاق المنظمات ولا تخادم الأعداء.. لقد عرفنا مصدر الداء ووصفة الدواء ولسوف نكْرم أحرارنا وهم أموات مثلما أكرمونا وهم أحياء.

عناوين ذات صلة:

 

زر الذهاب إلى الأعلى