آراء

عن صفحة نشوان البديلة وحرية الرأي

د. لمياء الكندي تكتب عن صفحة نشوان البديلة وحرية الرأي


مجددا تطل علينا من جديد الصفحة البديلة من مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، هذا المنبر الجمهوري الذي كان ولا يزال يمثل منارة لكل الفئات الوطنية وكل التوجهات التي تسعى إلى مغالبة سياسة البطش والإرهاب الحوثي، وتعريف اليمنيين بحقوقهم الطبيعية والتاريخية، وحقيقة زيف الادعاءات الإمامية بأشكالها المختلفة.

لقد كانت ولا تزال الصفحة الخاصة بمركز نشوان على الفيس منبرا حرا تتيح لجميع الآراء المشاركة فيها، بحيث جمعت صوت مختلف اليمنيين الذين توحدت أصواتهم في الدفاع عن حقوقهم ودولتهم الواحدة، فتوحد صوت الشعراء والأدباء والمثقفين والإعلاميين والباحثين والمهتمين، ليجتمع الكل تحت سقف واحد ينشدون من خلال كتاباتهم ومواقفهم تحقيق حلم الانتصار واستعادة الدولة ودعم كل الجبهات المناهضة للإرهاب الحوثي.

ويمكن القول هنا إن وسائل التواصل الاجتماعي بما تحمله من سياسات الخصوصية القائمة على بلاغات كيدية ضد العديد من الصفحات ومنها صفحة مركز نشوان تجعلنا نقف أمام معايير مختلفة تدار من خلالها أحكام هذه التطبيقات بعيدا عن معايير أخلاقية تتفهم واقع التوجهات الوطنية للشعوب، فيتم إغلاق العديد من الصفحات بدون ادنى مسؤولية من التحقق وتفهم واحترام راي آلاف المتابعين، مما يجعلها تمارس دورا إقصائيا في معرفة الحقيقة فتقف ضد حق ابدأ الراي كما تقتضيه معايير الديمقراطية.

ونرجو ان يتم تفهم واحترام رغبة المشتركين لتعزيز هذه القيم آملين أن تكون هذه الصفحة البديلة منبرا مؤقتا نبدي من خلالها آراءنا وحقنا في مشاركة ما نؤمن به من قيم العدالة والديمقراطية والدفاع عن قضايانا الوطنية والإنسانية بدون مقص الرقيب الذي بات يترصدنا اليوم في هذا الفضاء الأزرق على هيئة إغلاق وتوقيف لهذه الصفحات ونرجو من الجميع المتابعة ولتفاعل.

ودمتم بخير.

- باحثة بمركز نشوان الحميري، عضو هيئة تحرير الصفحة

رابط الصفحة البديلة لمركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام اضغط هنا

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى