ليالي الجحملية بين المؤيد والمعارض
حسين مثنى يكتب: ليالي الجحملية بين المؤيد والمعارض
ليالي الجحملية، عمل فني أثار ضجة كبيرة في أوساط الشعب اليمني وهو لازال في بداية عرض حلقاته الأولى التأسيسية للقصة وهذا دليل على قوة جذب العمل.
هناك من استحسن العمل وهناك من لم يعجبه وهذه طبيعه رأي الناس، وكرأيي الشخصي البسيط الذي لا ألزم به أحد كمثال لا أؤمن بعبارة (الكتاب باين من عنوانه) فهي عباره لا تحمل الإنصاف.
يجب أن تقرأ الكتاب كاملًا بداية بالمقدمة ثم فصول الكتاب كلها إلى نهايته.
البعض سيقرأ الأجزاء الأولى ويصاب بالملل ويترك الكتاب والبعض الآخر سيتم قراءة الكتاب حتى ينهيه.
قد تصاب بالصدمة من قراءة الكتاب أنك ضيعت وقتك دون فائدة تذكر وقد تصاب بالدهشة والإعجاب.
هذه المشاعر تنتابك من مضمون هذا الكتاب سواء بالسلب أو الإيجاب وهذا المثل يضرب على المسلسل
فلا تحكم على شيء حتى تتبين منه كاملا.
وبالنسبة لما يبديه الجمهور الكريم من انطباعات هو ظاهرة صحية لا يجب الاستياء منها وتقبلها بصدر رحب لأنهم في الأساس هم المستهدفون بالعمل الفني وإذا كان هناك ما يفيد فليؤخذ به فالمشاهد ذائقته في تطور ملحوظ لمتابعته للأعمال الفنية العربية والعالمية الكبرى.
ولكن هذه الانطباعات لا تندرج ضمن قواعد النقد الفني والأدبي الذي يقوم به المختصون في مجال نقد القصة والرواية والمسلسل وغيره.
فالناقد المختص يرى الصورة كاملة ويعرف أين تكمن القوه وأين يختبئ الضعف ويقرأ ما بين السطور والإسقاطات غير المباشرة ثم يدلي بانتقاده كاملًا بداية بالقصة ومضمونها ثم الإخراج والتصوير والأداء وغيره.
وسلامتكم.
عناوين ذات صلة: