عام على استشهاد جهاد الأصبحي
أحمد محمد الحميقاني يكتب: عام على استشهاد جهاد الأصبحي
عام مضى على قضية النكف لقبائل البيضاء بقيادة الشيخ ياسر العواضي وما زال كثير من الناس يشعر في غموض بالقضية كيف حصلت وكيف حدثت وكيف انتهت.
ومن خلال الاحداث والمواقف، نلاحظ للأمانة بان الشيخ ياسر احمد لم يكن مخططاً من قبل قضية الشهيدة جهاد احمد الاصبحي رحمها الله واسكنها فسيح جناته لاي شيء وكان يدرك الاوضاع العسكرية للشرعية والانقلابيين وكان اختيارة الاعتكاف في بيتة هو افضل الحلول.
ولكن بلي بلوه إلى بيتة والقبيلي الونعم يبلا ويقوم على بلوته وهو قبيلي ونعم تعور على قضية الشهيدة جهاد وتصدر الموقف واعلنه بصراحة وسعى بكل الوسائل ليخرج وجهة بهذه القضية ويكون حلها حلاً سلمياً عادلاً ويأخذ الجناة عقابهم.
ولكن هناك جناح داخل الحوثيين استغل هذه الفرصة للتخلص من كابوس ياسر العواضي واغلق أمامه كل ابواب الحلول للقضية متحججاً بان ردمان طريق لهم إلى مأرب، وان ياسر العواضي يقف حجر عثرة بطريقهم وان هذه الفرصة الوحيدة لهم بان يخضع لهم أو التخلص منه.
ليلاقي نفسة هذا القبلي وهو الشيخ ياسر أمام أمر واقع لا تراجع فيه ويسجل موقفاً مشرفاً يرفع رأس كل قبيلي حر يناهظ الظلم والباطل مهما كانت تكلفة هذا الموقف من تضحيا، حتى وصل الحال به إلى ما هو عليه اليوم، ونحن نقول وفيت وكفيت وبيض الله وجهك ووجه كل من لبى نداء النكف وشارك وساند فقد ربحت ولست خسران وخذل الله كل من خذل هذا الموقف.
ولكن مع الاسف جناح بأوساط الحوثيين واجنحة بأوساط الشرعية اتفقت وجهات نظرها بصورة غير مباشرة تجاه الشيخ ياسر والتعامل مع هذه القضية لإيصالها إلى هذا المستوى.
السؤال، اذا دعمت الشرعية الشيخ ياسر وصمدت ردمان حتى اليوم .. هل سيصل الحوثيون بمعاركهم إلى اطراف مأرب؟
نسأل الله النصر لجيشنا الوطني ولقبائل مأرب ولكل المجاهدين المرابطين بجبهات العزة والشرف.
عناوين ذات صلة: