المبعوث الأممي إلى اليمن غريفيث: حصيلة لقاءات مسقط بعد الرياض
المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث يكشف حصيلة لقاءاته في مسقط بعد الرياض
كشف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم، حصيلة زيارته الأخيرة إلى العاصمة العُمانية مسقط حيث التقى وفد الحوثيين ، في أعقاب اللقاءات التي عقدها في العاصمة السعودية الرياض مع مسؤولين الحكومة اليمننية ومسؤولين سعوديين.
وقال مكتب غريفيث في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إنه اختتم زيارة إلى مسقط بالأمس، التقى خلالها محمد عبد السلام كبير مفاوضي أنصار الله ، كما التقى كبار المسؤولين العمّانيين.
وأضاف أن اللقاءات ناقشت خطة الأمم المتحدة لفتح مطار صنعاء ورفع القيود عن موانئ الحديدة لتعزيز حرية حركة الأفراد والسلع من وإلى اليمن، والتوصّل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد، وإلتزام الأطراف بإعادة إطلاق عملية سياسية لإنهاء النزاع.
وأضاف "تظهر اجتماعاتي الأخيرة، بالإضافة إلى الدعم الدولي والإقليمي المستمرين، أنه لا يزال بإمكان الأطراف اغتنام هذه الفرصة وإحراز تقدّم نحو حلّ للنزاع".
وكان غريفيث عقد لقاءات في العاصمة السعودية الرياض، مع كل من مسؤولين سعوديين بالإضافة إلى الحكومة اليمنية.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إنه اختتم الأربعاء الماضي زيارة للمملكة العربية السعودية استغرقت ثلاثة أيام التقى فيها بكبار المسؤولين السعوديين واليمنيين لمناقشة خطة الأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في جميع أنحاء اليمن، وتخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والسلع من وإلى البلاد، وإلزام أطراف النزاع باستئناف العملية السياسية لإنهاء الصراع.
وأضاف في البيان الذي حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إنه التقى خلال زيارته نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، ونائب الرئيس اليمني، علي محسن صالح، ورئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، والسفير السعودي لدى اليمن، محمد الجابر، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى اليمن تيم ليندركينغ، بالإضافة إلى دبلوماسيين آخرين.
وحسب البيان، ناقش غريفيث في اجتماعاته الوضع الحرج في مأرب وشدد على ضرورة وقف معركة مأرب لإتاحة الفرصة أمام جهود السلام الدبلوماسية لتحقيق نتائج إيجابية. وأعرب كذلك عن أمله في أن يستمر تنفيذ اتفاق الرياض في التقدم وشدد على أهمية تجنب المزيد من التشرذم في اليمن.
وقال "تقع على عاتق الأطراف مسؤولية تجاه الشعب اليمني لحل خلافاتهم بشكل سلمي. إن تغيير المسار لا يزال ممكناً الآن، إلا أنه سيصبح أصعب كثيراً إذا استمرت الحرب، وإذا ازداد الانقسام والتشرذم عما هو عليه، وإذا استمرت الظروف الإنسانية المتردية في التدهور. يستحق اليمنيون ما هو أفضل من حياة تسودها حرب لا تنتهي".
يشار إلى أن اللقاءات تأتي عقب ترشيحه المبعوث الأممي في منصب وكيل الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة الإنسانية.
عناوين ذات صلة: