لن نيأس من أي يمني
عادل الأحمدي يكتب: لن نيأس من أي يمني
مهما طال الدجل، ومهما كانت حبكة المكيدة، ومهما تعددت أساليب الخِداع، لابد لكل يمني مخدوع أن يفهم ثم ينتفض محذراً طالما لديه عقل يوزن به الأمور، وعروق تجري فيها دماء النخوة والصدق..
وهذا الصنف ليسوا قلة في صفوف من أيدوا الحوثية ثم انقلبوا نادمين من بعدما عرفوا حقيقة مشروعها الإمامي العنصري وارتهانها للملالي.
لن نيأس من أي يمني ولن نغلق في وجهه أبواب العودة للصواب، ولن نسمح للأصوات التي تحاول دفع هذا الصنف للمكابرة والمقامرة، والجِيد من قايس واعتبر، والفسل من استمر في طريق التهلكة مخافة اللوام.
هذه أبيات بليغة لشيخ من مديرية الحدأ محافظة ذمار، وقد كان من قبلها أحد السباقين في دعم الجماعة:
قال البخيتي قد مسيرتنا
هيمن عليها السيد الثاني
واتعددت فيها مراجعنا
كبسي ومتوكل وغرباني
والآن قد بِه في جماعتنا
تيار خامنئي وسستاني
عملوا على تغيير منهجنا
باسلوب متعجرف وشيطاني
فبعدما قد كان مذهبنا
زيدي ونهجه نهج قرآني
صارت مدينة قُم قبلتنا
واصبح ولي الأمر إيراني
عناوين ذات صلة: