الإسلام دين لا شركة استثمارية
كامل الخوداني يكتب: الإسلام دين لا شركة استثمارية
لم نعد ندري هل الإسلام دين سماوي أو شركة استثمارية يتوارثها من يدعون الانتساب للرسول وآل بيته، هم رؤساء مجلس ادارتها ومدراءها يمنحون أنفسهم الامتيازات والألقاب والحكم والثروة والمسلمين مجرد عمال وموظفين لديهم. بينما يقول الله تع إلى إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.
المضحك ان من يفجرون المساجد ولا يقيمون صلاة ويعتبرون محبة مسخ كعبدالملك الحوثي كافيه لدخولهم الجنة ويسرقون الزكاة ويفرضون الجبايات.. يحاولون اقناع الحمقى انهم أولياء الله..
حشد الحوثيون الدجالون الناس للساحات بالتهديد والوعيد تحت اكذوبة الولاية لعلي بينما حقيقتها الولاية لعبدالملك الحوثي أما علي رضي الله عنه بريء من زيفهم واحاديثهم الملفقة.
لم يقل الله عز وجل عن أي نبي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق؛ ولا هم قالوا هذا عن انفسهم؛ بل قال انتم فقط رسل وقالوا هم انما نحن مرسلين. وما على الرسول إلا البلاغ المبين.
وهؤلاء الدجالون يربطون الإيمان بعلي بحديث كذب بل وصلت وقاحتهم تلفيق حديث ان لا يكره علي الا ابن زنا أو ابن حيض والحق مع علي وعلي مع الحق ولا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق.. اي لغة اسفاف وانحطاط هذه هل يصدر هذا من رسول كريم قال عن نفسه انما بعث لأتمم مكارم الأخلاق وقال الله عنه وإنك لعلى خلقٍ عظيم.
...
هذه الخرافة المسماة ال البيت والولاية تسببت بإشعال الحروب بين المسلمين منذ وفاة عثمان بن عفان لليوم، وقتل منهم في حروب فتنتها اكثر بمائة ضعف مما قتل في حروبهم مع غير المسلمين وفي فتوحاتهم.
نحتاج لرجال دين وسياسة وثقافة يتبنون ثورة وعي تصحح هذا الكم الهائل من الزيف الذي شوه هذا الدين.
عناوين ذات صلة: