سيد وعبد وشريف.. ألقاب استعلائية منهي عنها
حارث الشوكاني يكتب حول: سيد وعبد وشريف.. ألقاب استعلائية منهي عنها
(سيد وعبد وشريف ووضيع).. من الألقاب التي ورد النهي عنها في القرآن (ولا تنابزوا بالألقاب) لأنها تحمل معنى السخرية من الغير، فمقابل السيد عبد، ومقابل الشريف وضيع، والله يقول (لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم)، فهذه الألقاب العنصرية الاستعلائية الاستكبارية من نواقض الإيمان (بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان)، فيجب التوبة منها للعودة إلى حظيرة الإيمان (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون).
وقد وردت هذه المعاني في سورة الحجرات في آية واحدة وسياق واحد: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكنّ خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الأسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) الآية (11).
ولله در الشاعر القائل:
علم يصير به الأشراف أوضاعا
بسطوة الحق، والأوضاع أشرافا
عناوين ذات صلة: