تعرف على جديد برامج صندوق التمويل الإنساني في اليمن
تعرف على جديد برامج إغاثة لصندوق التمويل الإنساني في اليمن ابتداءً من سبتمبر - وفق لبيان المنسق الأممي
أصدر مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن في الـ30 من أغسطس 2021، بياناً شمل معلومات حول برامج الإغاثة لصندوق التمويل الإنساني في اليمن وأعلن أن العديد منها سيتوقف ابتداءً من سبتمبر.
وتضمن البيان الذي يعيد نشوان نيوز نشر نصه، معلومات بشأن جهود صندوق التمويل الإنساني لليمن والذي قال إنه يعمل على تمكين الشركاء العاملين في مجال الإغاثة للاستجابة لاحتياجات الفئات الضعيفة وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية ذات الأولوية وتقديم مساعدات المياه الضرورية لملايين الأشخاص المحتاجين.
وأضاف أن صندوق التمويل الإنساني خصص مبلغ 50 مليون دولار أمريكي لتحسين الظروف المعيشية، وتقديم المساعدة والحماية للأشخاصذوي الإعاقة والفئات الضعيفة، مثل المهمشين، والأسر التي تعولها نساء والأطفال المعرضين للمخاطر، وغيرهم من الأشخاص ذوي الاحتياج الخاص.
تبع ذلك مبلغ إضافي قدره 5.44 مليون دولار قدمه الصندوق في أغسطس لتوفير دعم الوقود لضمان استمرار المرافق الصحية ومحطات المياه الحيوية في تقديم الخدمات المنقذة للأرواح لملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وقال ديفيد غريسلي، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن: "من الأهمية بمكان أن تتلقى الفئات الضعيفة المساعدات المنقذة للأرواح، لا سيما الأشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية والمناطق المحرومة من الخدمات. بالإضافة إلى ذلك، "توفر المرافق الصحية ومحطات المياه خدمات منقذة للأرواح لملايين الأشخاص، ومن الضروري أن يستمر العمل في هذه الخدمات".
وأضاف غريسلي"اعتبارا من سبتمبر 2021م، قد تلجأ بعض الوكالات إلى تخفيض برامج عملها، بما في ذلك في مجالات المياه والصحة وقطاعات أخرى، وذلك بسبب نقص التمويل. وسيكون هذا كارثيا على ملايين الأشخاص".
وقال: لا تزال القطاعات الحيوية تعاني من نقص حاد في التمويل، إذ لم تتلق مجموعة قطاع الصحة حتى الآن سوی حوالي 11 في المائة من التمويل الذي تحتاجه لهذا العام، بينما تلقت مجموعة قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة 8 في المائة فقط من التمويل المطلوب. ومن الضروري أن يقدم المانحون التمويل الكافي والمتوازن لجميع القطاعات لتمكين وكالات الغوث من تجنب أوضاع أسوأ".
وحسب بيان المنظمة، سیستهدف مبلغ الـ50 مليون دولار، المقدم بموجب التخصيص المعياري الأول لصندوق التمويل الإنساني في عام 2021م، المناطق التي توجد فيها احتياجات عالية بشدة، مثل مديرية السوادية في محافظة البيضاء، ومديرية عبس في محافظة حجة، ومديريتي بيت الفقيه وحيس في محافظة الحديدة، ومديرية الحزم بمحافظة الجوف، وعدد من المديريات بمحافظات مأرب وأبين والضالع.
سيوفر هذا التمويل المساعدة الطارئة المنقذة للأرواح والحماية للنازحين داخليا واللاجئين والمهاجرين والمجتمعات المستضيفة الأكثر عرضة للخطر بسبب الاشتباكات الأخيرة والنزوح الأخير.
وسيتم تخصيص حوالي 25 في المائة من هذا التمويل لتدخلات المساعدات النقدية، مما يسمح للأسر النازحة بدفع الإيجارات وتجنب مخاطر الإخلاء، والاستثمار في تحسين سبل عيشهم أو تغطية احتياجاتهم الأساسية على النحو الذي يرونه مناسبا.
بشكل عام، وفق البيان، سيستفيد 1.9 ملايين شخص محتاج من 61 مشروعا مدعوما من أول تخصيص معیاري. سيذهب ما يقرب من 46 مليون دولار (92 في المائة من المخصصات) إلى المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية وكذلك جمعيات الهلال الأحمر، بينما سيذهب مبلغ 4 ملايين دولار (8 في المائة) لوكالات الأمم المتحدة.
سيصل التمويل المخصص للمنظمات غير الحكومية الوطنية إلى 26 في المائة من المخصصات، متجاوژا التزام الصفقة الكبرى بشأن دعم تقديم المساعدات محلية.
سيتم توفير مبلغ إضافي قدره 5.44 ملايين دولار أمريكي كجزء من التخصيص الاحتياطي لتأمين حصول المرافق الصحية على الوقود حتى شهر ديسمبر، وستحصل محطات المياه ومرافق معالجة مياه الصرف الصحي على الوقود حتى شهر نوفمبر.
ستتلقى اليونيسف 3.86 ملايين دولار لتأمين حصول 2.4 مليون شخص من الضعفاء على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي. وسيتم دعم 34 مرفقا للمياه في جميع أنحاء اليمن بالوقود لضمان الحصول على مياه نظيفة منقولة ومعالجة مياه الصرف الصحي بشكل مناسب.
وأضاف: هذا الدعم ضروري للحماية من عودة ظهور الكوليرا والأمراض الأخرى المنقولة بالمياه وكذلك لدعم الوقاية من كوفید-19.
ستتلقى منظمة الصحة العالمية 1.58 مليون دولار لتوفير الوقود لـ206 مرفق صحي في جميع أنحاء اليمن لتلبية احتياجات الرعاية الصحية الحرجة لخمسة ملايين شخص. وسيسمح التمويل بإبقاء هذه المرافق مفتوحة وتشغيل الخدمات الحيوية المنقذة للأرواح مثل غرف العمليات ووحدات العناية المركزة.
ونظرا لأن 51 في المائة فقط من المرافق الصحية في اليمن تعمل بكامل طاقتها، فمن الأهمية بمكان أن تظل المرافق الصحية المتبقية مفتوحة، لا سيما في الوقت الذي يضغط فيه فيروس كوفيد -19 على نظام الرعاية الصحية في اليمن والذي يعاني بالفعل من الإنهاك.
وختم البيان أن هناك ضرورة ماسة لتمويل إضافي لضمان زيادة المساعدات الضرورية المنقذة للأرواح واستدامتها حتى نهاية العام. لا يزال اليمن يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج حوالي20.7 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية.
عناوين ذات صلة: