سياسي المقاومة الوطنية يدعم خطاب رئيس الحكومة.. تعرف على مضامينه
سياسي المقاومة الوطنية يدعم خطاب رئيس الحكومة في اليمن معين عبدالملك خلال تواجده في شبوة.. تعرف على مضامينه
رحب مصدر مسئول في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بعودة الدكتور معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء إلى أرض الوطن، وبما جاء في مضامين كلمته بمحافظة شبوة وتأكيده على أن توحيد الصف الوطني في المعركة مع ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران، أساس المرحلة القادمة.
وأشار المصدر في بيان اليوم، إلى أن كلمة رئيس الحكومة أكد فيها "على توحيد الصف الوطني وواحدية المعركة في كافة الجبهات ضد ميليشيات الحوثي العدو الحقيقي للشعب اليمني، وتأكيده على معالجة الأوضاع الاقتصادية والتخفيف من معاناة المواطنين".
وقال المصدر: إن هذه التوجهات تأتي استشعارا للمسئولية الوطنية أمام المخاطر المحدقة بالبلاد ونظامنا الجمهوري والتي تتطابق مع توجهاتنا في المكتب السياسي.
وعبر عن "دعم المكتب السياسي لأي جهود تعمل على تحويل ما جاء في كلمة دولة رئيس الوزراء إلى برنامج عمل وطني يوحد كافة القوى والأحزاب السياسية والجبهات المدافعة عن النظام الجمهوري في مواجهة التمدد الفارسي في اليمن والمنطقة".
وكان رئيس الوزراء معين عبدالملك، أشار في كلمة خلال اجتماع شبوة، إلى عدد من المواضيع المتصلة بالمستجدات، وحملت ما يشبه "مكاشفة"، عن طبيعة التحديات والتأكيد على أهمية توحيد الصف الوطني.
وأشار إلى أن التصعيد من الحوثيين المدعومين من إيران، فرصة لتوحيد الصف لكافة القوى السياسية، بما في ذلك الساحل، حراس جمهورية وعمالقة وكذلك المجلس الانتقالي الجنوبي. وقال إن "توحيد الصف هو الأساس في المرحلة القادمة".
ولفت رئيس الوزراء إلى مضامين خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر وتأكيده على وحدة الصف، ونبذ الخلافات التي أثرت على المعركة وأعطت مساحات لمليشيا الحوثي للتحرك، مشيراً إلى إدراك الجميع أهمية عدم استمرار ذلك والوقوف صفاً واحداً خلف الشرعية الدستورية لإنهاء الانقلاب الدموي الحوثي واستعادة الدولة.
وأضاف "يتمدد الحوثي في مساحة الشقاق داخل القوى المقاومة لهم، قوى الشرعية، وينتشر داخل مساحات الأوهام التي تغري البعض بخوض معارك صغيرة وجانبية، ويجب أن يعي الجميع أن هناك قضايا لا يجوز أن تكون مساحة للابتزاز او المماحكات السياسية".
وقال إن "المليشيا العنصرية والمشروع الإيراني هي العدو ولا خيار أمامنا إلا النصر، وأي امتداد لهذا المشروع ستكون كارثة للأجيال القادمة، وسنقاتل للحفاظ على هوية وعروبة بلادنا ولن نستسلم مهما كانت التضحيات".
وشدد عبدالملك على أهمية المكاشفة والمصارحة في هذه المرحلة لتجاوز أي انتكاسات وعدم تكرارها، وقال "حرصنا على أن نكون بينكم اليوم تاكيداً على أننا لن نتخلى عن واجب ولن نتهرب من مسؤولية رغم المعوقات والعوائق والظروف الصعبة التي ليست خافية على الجميع".
وأضاف "علينا مسؤوليات عديدة ومهام متعددة ونحن في الحكومة لن نتردد في بذل أقصى الجهد في سبيل شعبنا وحريته وتحرره وعزته ومعيشته، وندعو كل صاحب مسؤولية أن يقوم بمسؤوليته فالمسؤولية تضامنية وتكاملية ولا نجاح إذا تقاعس البعض أو عطل أو عرقل من يعمل أو يريد أن يعمل".
وتابع "أقول لإخوتنا في قيادة تحالف دعم الشرعية نعرف عظمة التضحيات التي قدمتموها ونقدر وفاءكم وصبركم وكرمكم، ونقول لكم نحن إخوتكم اليمنيين بأمس الحاجة للمزيد من دعمكم وإسنادكم في الجانب العسكري والاقتصادي، فأنتم كنتم وستظلون السند الأصيل للشعب اليمني وتعيدون للناس الأمل كما حدث عقب انطلاق عاصفة الحزم في مارس 2015".