ليلة الذكرى الجمهورية الـ60 الفارقة والمفصلية في إب
محمد المقبلي يكتب عن ليلة الذكرى الجمهورية الـ60 الفارقة والمفصلية في إب
بحسب استطلاع أولي الليلة في إب، أكثر من 60 نقطة احتفال شملت المدن الرئيسية والقرى الكبيرة والمتوسطة في إب. حتى القرى في اقاصي السهول البعيدة احتفلت وأوقدت الشعلة كتوجه شعبي يحصن الأجيال الجديدة والناشئة بالعقيدة الجمهورية وتعريف الذين كانوا أطفالا في انقلاب 21 سبتمبر، أن سبتمبر الشعب هو 26 سبتمبر فقط.
قال لي أحد الأقيال لقد ناقش الناس في المجالس 26 سبتمبر كما لم يحدث منذ عرفت الحياة كانت عيونهم مليئة بالتوهج وكانوا يسردون عظمة الجمهورية ويختمون أحاديهم لا سبتمبر إلا 26 سبتمبر ولا علي إلا علي عبدالمغني ولا سيد إلا الشعب اليمني حتى الأغاني السبتمبرية انتشرت مجددا كالمطر، إنهم يسمعونها بشغف كبير ودموع وآهات عميقة جدا.
هذا الليلة مختلفة ونوعية وفارقة تزامنت مع استنهاض الحس الجمهوري الاحتجاجي منذ اختطاف وتصفية القاضي الجمهوري حمران، ضد إطلاق العصابات والفوضى الأمنية الممنهجة التي شهدتها إب منذ عام بشكل مقصود ضمن محاولات التدجين العديدة التي توسع دائرة السخط والغليان.
حتى بعض المشرفين السلاليين جناح الشامي من بعد اغتيال ممثل الإمامة في المناطق الوسطى يحيي الشامي وابنه من قبل جناح الحرس الثوري واستبدال الكثير من مناصبهم بمشرفين سلاليين من المحسوبين على عبدالملك الحوثي وأحمد الكحلاني والمتوكليين أصبحوا في وضع صامت خارج الخلود الجمهوري خارج مكاسب الإمامة الحوثية بنسختها الإيرانية والتاريخ عادل ولا يرحم.
الأكثر حضورا كان بالقرب من وادي بنا استحضر الأحرار روح علي عبدالمغني وعبد الرحمن الإرياني ومحمد الربادي وعبد الله جزيلان وجار الله عمر وعبدالعزيز المقالح وعبدالفتاح البتول وزيد مطيع دماج وأحمد مسعد الحقب وأمين ابو رأس وأحمد قاسم دماج والحبيشي وشايع وعبدالعزيز المقالح وعبدالكريم الارياني وعبداللطيف ضيف الله وناجي الأشول ونايف الجماعي والذيباني والحوري ويونس بدير وعبد الرحيم التويتي ومحمد صالح الكهالي والمحبشي وغيرهم من احرار إب واليمن الجمهوري.
اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: وقفة إجلال لسبتمبر المجيد في العيد الـ 60 (شعر)