[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
اهتمامات

براءة الجوف ممن يسيء إليها وللقيادة الشرعية

د. حسن عزيز بن محلية يكتب عن: براءة الجوف ممن يسيء إليها وللقيادة الشرعية


كل يوم نسمع أصواتا ونقرأ بيانات باسم الجوف وقبيلة وحفاظاً على تآلف القلوب وجمع الصف ووحدة الكلمة يتفادى الجميع أن يتكلم بنفس الأسلوب بأنه يمثل الجوف وقبيلة دَهَم كون الجوف فيها عدد من القبائل والاحزاب والمكونات وهي أكبر من أن تختزل في أشخاص أو حزب أو قبيلة.

وبسبب وضع اليمن سلمت شخصيات إدارة شأن الجوف ركزت على المصالح ونهب المال العام وسقطت المحافظة بيد جماعة الحوثي مرتين بسبب غياب أبناء الجوف وقبيلة دهم من أي تمثيل عادل وشامل لأبناء الجوف.

حالياً اصبح ابناء الجوف خارج محافظتهم. انتقد الكثير الوضع لإحداث التغيير الحاصل بعدها استدعى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي مشائخ ووجهاء وقادة عسكريين وأمنيين من أبناء محافظة الجوف مع الأخ المحافظ اللواء حسين العجي العواضي، وظهر شخص خرج عن إطار حرية التعبير والقيم والاخلاق بكلام غير لائق لا يمثل قبيلة دهم ولا أبناء الجوف في استهداف لعدد من المشايخ والشخصيات والوجهاء من أبناء الجوف.

أما وقد تكلم فإنه قد كفاهم الشر وجلب النار إلى نفسه من خلال مهاجمته لهم والكثير يعلم أن قبيلة دهم هي التي دافعت عنه وظهر على حسابها وبرز وترعرع في كنفها وتمده بالخير واليوم يكافئهم بأوصاف غير لائقة أعتقد بعد اليوم لن يقبلها أحد أو يمررها، ومن حق أبناء الجوف محاكمته بسبب ما اقترفه وما لحق أبناء الجوف بسببه ومطالبة الجهات المعينة باستعادة الأموال التي اختلسها على حساب الجوف وأبناء الجوف ومطالبة الرئيس بإقالته من مجلس الشورى بعد أن تمادى على أبناء الجوف واختيار شخصية وطنية بدلا عنه.

إن البكاء والتظلم بمبررات بتعيين محافظ من أبناء الجوف والاستناد بمبررات قانون السلطة المحلية بانتخاب المحافظين الصادر عام ٢٠٠٨ ومخرجات الحوار الوطني التي نادى بهذه المبررات أبناء الجوف والأحزاب السياسية في العام ٢٠١١ وتم التوافق من قبل أحزاب اللقاء المشترك وعدد من المشايخ والنخب على شخصية الشيخ الراحل علي بن صالح شطيف رحمة الله تغشاه وعارض حينها أشخاص هو أحدهم تحت مبرر أن الأفضل تعيين محافظ من خارج الجوف والرمي بتوافقات أحزاب اللقاء المشترك والنخب الاجتماعية وتعيين محمد سالم بن عبود الشريف محافظاً للمحافظة!!

إن تماديه بصفته ممثل ابناء الجوف في مجلس الشورى بالإساءة على شخصية فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي هرم الشرعية ومهاجمته بأسلوب غير لائق وتخبط مفضوح لا يعبر عن أبناء الجوف وقيم وأخلاق أبناء القبايل ومتجاهلا أن الدكتور رشاد العليمي شخصية وطنية لها باع كبير في خدمة الوطن والذود عن الجمهورية والثوابت الوطنية وشعر أبناء الجوف بحرصه على الجوف عندنا ألقى خطابا هاما لأبناء الجوف تكلم فيها بفهم عميق عن تطلعاتهم وثمّن نضالهم وتضحياتهم وهموم أبنائه التي كنا نتمنى أنها بثت عبر القنوات كي يسمعها أبناء الجوف والوطن عامة.

إن الحريص على الجوف وأبناء الجوف يعرف أن سقف الشرعية هي الطريق التي يستطيع أبناء اليمن والجوف في تلبية تطلعاتهم وأن أي تغيير للمحافظ أو تحرير للمحافظة لن يتم إلا تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي ومن خلال جمع الناس وتوحيد الكلمة وليس مهاجمة الدولة وموسساتها وتفريق الناس ولا يمكن أن يتقبلها أو تصدر من إنسان عاقل فضلاً رجل يمثل منصبا في الدولة إلا أن المتابع لهذا يستقرئ أن هذا العمل يأتي على الأرجح في إطار عمل مخطط ومنظم يستهدف مجلس القيادة الرئاسي.

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: المجلس الرئاسي وتمكين محافظ الجوف العواضي

زر الذهاب إلى الأعلى