[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
تقارير ووثائق

موسم المراكز الصيفية للحوثي في اليمن وسط تحذيرات متزايدة

تحذيرات متزايدة مع موسم المراكز الصيفية للحوثي في اليمن واستغلالها لتجنيد وعسكرة الأطفال رغم الهدنة


عادت المراكز الصيفية الحوثية في اليمن إلى الواجهة، مع إعلان الجماعة عن بدء حملاتها لاستقطاب الأطفال للعام الجاري، وهو ما واجه موجة تحذيرات متزايدة.

وفيما اصدرت منظمات حقوقية بيانات تدعو الأباء إلى عدم تسليم أطفالهم إلى هذه المراكز، التي تمثل معسكرات استقطاب وتدريب لصغار السن، اعتبر وزير الإعلام في الحكومة أن الحملة "يكشف موقفها الحقيقي من جهود التهدئة ووقف الحرب واحلال السلام في اليمن".

وتحت هاتشاغ حذروا_مراكز_الحوثي_الصيفية، غرد العديد من النشطاء والإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بتعليقات ومحتوى متنوع بما في ذلك، الوسائط، للتحذير من هذه المراكز.

ونشر المتحدث الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، مقطع فيديو أشار فيه إلى "أربع خطوات كفيلة بتحويل ابنك من أصل إلى صورة".

وقال الإعلامي عبدالله اسماعيل "ما يلقنه الحوثي لاطفالنا في معسكراته الصيفية خطير، تحويل جيل كامل الى مجرد بيادق لفكر منحرف، لا يؤمن بالتعايش ولا يرى الا اوهام العنصرية وخرافة الولاية وتكفير المخالف. عقول الاطفال يحولها الحوثي الى قنابل موقوته ستدمر الحاضر والمستقبل".

فيما يقول الإعلامي محمد الضبياني في تغريدة له "الحوثية تسمم عقول الأطفال بألغام طائفية وطمس الرموز الوطنية وتفخيخ المناهج بأراذل السلالة وسفهائها، في خطوة خمينية إمامية آثمة لمسخ الحياة والتعليم والطفولة".

معسكرات استدراج الأطفال

وحذر وزير الإعلام في الحكومة معمر الإرياني من هذه المراكز، وقال في بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، إن إعلان مليشيا الحوثي التابعة لايران، تنظيم معسكرات لاستدراج وتجنيد مئات الآلاف من الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها، تحت غطاء المراكز الصيفية، "يكشف موقفها الحقيقي من جهود التهدئة ووقف الحرب واحلال السلام في اليمن، ومساعيهاخلق جيل من الإرهابيين لا يمثلون خطراً على اليمن فحسب، بل يشكلون قنبلة موقوتة تهدد الامن والسلم الإقليمي والدولي".

وأضاف أن "تخطيط مليشيا الحوثي لاستهداف مئات الآلاف من الأطفال من خلال المراكز الصيفية، وغسل عقولهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة وتعبئتهم بشعارات الموت والكراهية الدخيلة على بلدنا والمستوردة من ايران، يؤكد استغلالها جهود إحلال السلام لكسب المزيد من الوقت وتجنيد المزيد من المقاتلين في صفوفها وبخاصة فئة الاطفال، وقودا لمعاركها القادمة".

ويتابع أن مليشيا الحوثي تواصل "تسخير مؤسسات الدولة الواقعة ضمن سيطرتها، بما فيها المؤسسة التعليمية، وتوظيف حالة اللاحرب واللاسلم القائمة للمزيد من التغلغل وتكريس سيطرتها في مناطق تواجدها، وفرض افكارها على المجتمع بالقوة والاكراه، واستهداف الهوية الوطنية والعربية، وتفكيك السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي وفرص العيش المشترك بين اليمنيين".

وقال " نحذر الآباء والامهات والمشائخ وأبناء القبائل في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرة المليشيا الحوثية، من الزج بأبنائهم في هذه المراكز المشبوهة، وأخذ العظة والعبرة من عشرات الآلاف من الضحايا الأطفال الذين استدرجتهم المليشيا وزجت بهم في محارق مفتوحة واعادتهم لاهاليهم في صناديق أو باعاقات دائمة، وكذا مئات حالات القتل التي نفذها حوثيون عائدون من دورات ثقافية ومن جبهات القتال بحق اقاربهم نتيجة التعبئة الخاطئة".

 

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: اليمن: بيان تحذيري من التحاق الأطفال بمراكز الحوثيين الصيفية

زر الذهاب إلى الأعلى