وقفة احتجاجية للطلاب اليمنيين في مصر للتنديد بتجاهل مطالبهم

وقفة احتجاجية للطلاب اليمنيين في مصر للتنديد بتجاهل مطالبهم بصرف المستحقات المتأخرة

تشهد العديد من بلدان الابتعاث، احتجاجات ينظمها ينظمها الطلاب اليمنيون المبتعثون للدراسة خارج اليمن للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتأخرة،"بعد أن تقطعت بهم السبل وضاقت بهم الأرض بما رحبت".

وضمن أحدث الاحتجاجات، نظم الطلاب اليمنيون المبتعثون للدراسة في جمهورية مصر العربية الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مبنى الملحقية الثقافية في القاهرة استنكاراً لما وصفوه بـ"التعنت والصمت المريب للجهات المختصة في الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتجاهلهم لوضع الطلاب في الخارج ومعناتاهم".

وأشار المحتجون وفق بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إلى "تداعيات ذلك على الطلاب اليمنيين في المغرب والوضع الكارثي الذي أصابهم نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب مؤخراً عدداً من المدن المغربية، وتأثير ذلك على الطلاب في باقي الدول نتيجة استمرار الحكومة في عدم صرف مستحقاتهم المالية المتوقفة لأكثر من عام".

وقال الطلاب في بيان لهم إنهم على أعتاب استحقاق الربع الرابع 2023م ولم يتم صرف مستحقات الربع الثالث للعام 2022م، وما تلاها من مستحقات ورسوم دراسية حتى هذا اليوم، مطالبين الجهات الرسمية المختصة للقيام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية دون تأخير او تسويف بسرعة صرف الربعين الثالث والرابع لعام 2022، والربع الأول والثاني والثالث للعام الحالي 2023.

كما طالب المحتجون بصرف الرسوم الدراسية، واعتماد استمرارية موفدي الجامعات الحكومية، وتبني حلٍ شاملٍ لانتظام عملية صرف المستحقات في موعدها المحدد قانوناً، وصرف تذاكر سفر للخريجين مع أسرهم بشكل عاجل، وصرف بدل كتب وبحوث ميدانية ورسوم معامل للباحثين، وحل كافة مشاكل الطلبة العالقة في الوزارة.

وأكد المشاركون الاستمرار في وقفاتهم واعتصاماتهم الاحتجاجية حتى يستجاب لمطالبهم القانونية المشروعة، داعيين جميع الطلاب في جميع دول الابتعاث إلى تصعيد هذه الاحتجاجات.

وحمل الطلاب الجهات المختصة تبعات هذا التصعيد، بسبب ما أسموه التجاهل الحكومي والإهمال واللامبالاة بحقوقهم المشروعة والعادلة والمتمثلة بصرف جميع مستحقاتهم المالية المتأخرة لأكثر من عام، كما دعو جميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ورواد وسائل التواصل الاجتماعي إلى مساندتهم والوقوف إلى جانبهم في إيصال أصواتهم إلى الجهات ذات الاختصاص.